||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 86- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) -11 ضمانات استقامة القوات المسلحة ونزاهتها -6 تحجيم هيمنة السلطة على القوات المسلحة في نظام المثوبات والعقوبات

 18- (وكونوا مع الصادقين)

 255- مباحث الأصول: بحث الحجج (حجية قول الراوي والمفتي والرجالي واللغوي) (2)

 431- فائدة أصولية: وحدة العنونة في الجملة الاستثنائية

 100- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-13 الموقف تجاه تجمعات المنافقين والظالمين

 268- مباحث الأصول: (الدليل العقلي) (القدرة من شرائط التكليف) (2)

 466- فائدة فقهية أخلاقية: الغيبة هل تقبل الإسقاط

 375- فائدة تفسيرية: نسبة العدل إلى الإحسان

 قراءة في كتاب (لماذا لم يُصرَّح باسم الإمام علي (عليه السلام) في القرآن الكريم؟)

 374-(هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (23) التفسير الاجتماعي النهضوي للقرآن الكريم



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23701486

  • التاريخ : 28/03/2024 - 21:15

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 422- فائدة أصولية: حال الجملة الاستثنائية في مرتبة قصد المتكلم .

422- فائدة أصولية: حال الجملة الاستثنائية في مرتبة قصد المتكلم
1 شعبان 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

سؤال: لا شك أن مرتبة قصد المتكلم الحكيم سابقةٌ ومتقدِّمةٌ على مرتبة تفهيم السامع، وعليه: قد يعترض في الجملة الاستثنائية بأنه: هل المتكلم قصد دخول المستثنى في المستثنى منه أو لا؟

1: فإن كان المستثنى داخلاً في المستثنى منه فهو لغو؛ إذ يقال: لماذا أدخله في المستثنى منه ثم أخرجه بالاستثناء، بل المناسب عدم إدخاله من الأساس.  

2: وإذا كان المستثنى خارجاً عن المستثنى منه، فهو خارج من أصله، ويكون إخراجه حينئذ تحصيلاً للحاصل.

وبعبارة أخرى: أن المشكلة من الناحية الفلسفية: أنه لا شك في تعدّد الدال والمدلول في المقام، ولكن هذا الدال الثاني، ـ أي المستثنى، في قولنا: (إلا الفساق) ـ هل يخرج ما أدخله الدال الأول، أي المستثنى منه، في قولنا: (أكرم العلماء)، أو يخرج ما أخرجه الدال الأول؟

فإذا كان الدال الثاني يخرج ما أدخله الدال الأول  فهو لغو؛ إذ لا معنى لإدخاله من الأصل حتى نحتاج إلى إخراجه، وإذا كان يخرج ما أخرجه الدال الأول ـ أي: المتجوز فيه بالبعض ـ فهو تحصيل للحاصل؛ إذ هو خارج أصلا.  

وجوابه: أن المستثنى داخل في المستثنى منه في مرحلة الإرادة الاستعمالية، أما في مرحلة الإرادة الجدية فالمستثنى خارج من المستثنى منه، فلا تناقض ولا تنافي بعد التفريق بين المقامين، وذلك لوجود مرحلتي الإرادة الاستعمالية والإرادة الجدية.

وهذا التفريق جارٍ سواء أكان الاستثناء متصلاً أم منفصلاً في خطابات الشارع المقدس؛ وذلك لأن الشارع محيطٌ وعارف بأن المستثنى الذي سوف يستثنيه فيما بعد من الآن هو غير داخل، (في غير النسخ طبعاً الذي هو نادر، بل فيه أيضاً بوجهٍ)، وبالتالي يجري الإشكال نفسه في مسألة قصد المتكلم، ويجاب عنه بالجواب المتقدم في التفريق بين الإرادة الاستعمالية والإرادة الجدية.

أما الاستثناء المنقطع ـ وهو كون المستثنى من غير جنس المستثنى منه ـ فهو خارج خروجاً موضوعياً من الأصل، وبالتالي لا يجري فيه الإشكال، أي: هو خارج عن محل النزاع.

أما ما ذكره المحقق الأصفهاني من حل الإشكال بالتفريق بين الإجمال والتفصيل، بأن يقال: إن المنظور إليه في المستثنى منه هو الوجود الإجمالي للأفراد، وليكن مثلاً الكلي الطبيعي، أما المنظور إليه في المستثنى فهو الأفراد، فيقال:  

إن الوجود الإجمالي، سواء افترضناه الكلي الطبيعي أم غيره، لما جعلته موضوعاً للحكم حينما تحكم به على الأفراد، فقد جعلته مرآةً لكل الأفراد، وإذا شمل الكل يرجع الإشكال المتقدم؛ إذ الخصوصيات ترجع إلى الأفراد، فحينما يقال: (أكرم العلماء إلا الفساق) فخصوصيّات (العلماء) مرجعها إلى الأفراد لا إلى الطبيعة، أي: هناك فرد فاسق، وفرد غير فاسق، وحينئذ نسأل: قولك (أكرم العلماء) هل يشمل حتى الفسقة أو لا؟ فيجري الإشكال المتقدم.  

 

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 1 شعبان 1443هـ  ||  القرّاء : 2549



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net