||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 فقه الرؤى

 375- فائدة تفسيرية: نسبة العدل إلى الإحسان

 92- بحث اصولي: المعاني العشرة للحجة

 69- التعارض لغةً

 188- حقوق المسلمين في رسالة الامام زين العابدين (عليه السلام )

 301- وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّه (6) الاصل العام (قولوا للناس حسنا) وحرمة سباب الاخرين

 24- بحث في مناقشة دعوى كون الرواية امراً حسياً مطلقا

 455- فائدة أصولية: الثمرة بين القول باحتياج السيرة إلى إمضاء المعصوم، وعدم احتياجها

 315- (خلق لكم ما في الأرض جميعاً) 3 القضاء على الفقر والتضخم والبطالة عبر قانون (الأرض والثروات للناس لا للحكومات)

 415- فائدة فقهية: جواز التعامل بالعملة الرقمية



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 161- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (8): علم الاديان الفقهي والاصولي المقارن



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23592153

  • التاريخ : 19/03/2024 - 06:20

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 106- فائدة فقهية: أربع عشرة امراً مستثنى، أو مدعى استثناؤها، من حرمة الكذب .

106- فائدة فقهية: أربع عشرة امراً مستثنى، أو مدعى استثناؤها، من حرمة الكذب
25 محرم الحرام 1438هـ

أربع عشرة امراً مستثنى، أو مدعى استثناؤها، من حرمة الكذب*
ان هناك اربع عشرة مسالة قد ادعي استثناؤها من حرمة الكذب، وهي ما بين ما اختلف في كونها من الكذب موضوعاً، وبين ما اختلف في حرمتها مع التسليم بكونها كذباً، وهي كالتالي:
المسألة الأولى الكذب هزلاً 
المسألة الأولى: ما لو كذب هازلاً، كما لو قال عن رجل آخر دميم: ما أجمله، إنشاءً،أو قال: جاء ذو الجمال البارع! إخباراً؛ فهل هذا الكلام هو من الكذب المحرم؟ إخبارا كان أم إنشاءً، وانتقاصا ًكان أم لا؟ 
المسألة الثانية: الكذب مزاحاً 
المسالة الثانية: ما لو كذب مازحاً، ويجري الكلام فيه انه محرم مطلقاً؟ أو فيما لو لم يقم القرينة خاصة؟
المسألة الثالثة: الكذب في الوعد، دون خلف الوعد 
المسألة الثالثة من المستثنيات – وهي مسألة شديدة الابتلاء – فهي: الكذب في الوعد، لا خلف الوعد فان عنونة هذا الاستثناء[1] بخلف الوعد لا تخلو من مسامحة، وذلك أن خلف الوعد ليس من مقولة الكلام فليس من مقولة الكذب او الصدق وإنما هو مسألة مستقلة برأسها وهي انه: هل يجوز خلف الوعد او لا؟
توضيحه: انه تارة يقول للآخر سأعطيك غدا ديناراً وهو ناوٍ أن لا يعطيه فهذا هو الكذب في الوعد وهو مورد بحثنا في المقام، وتارة أخرى تنعقد نيته حين الوعد على الاعطاء والوفاء إلا انه حين يحين وقت الوفاء[2] – وهو الغد – يخلف وعده ولا يعطيه فان هذا هو المسمى (الخلف بالوعد) فان نفس عدم إعطاء المال هو خلف للوعد، وعليه فههنا مسألتان مستقلتان: 1- الكذب في الوعد 2- والخلف في الوعد، والمشهور حرمة الكذب في الوعد وعدم حرمة خلف الوعد، وسيأتي.
المسألة الرابعة: المبالغة والإغراق 
المسألة الرابعة من المستثنيات: المبالغة، ويلحق بها الإغراق[3]، فهل المبالغة في الكلام كذب موضوعاً؟ ثم لو كانت داخلة موضوعاً فهل هي مستثناة حكماً؟ أو هناك تفصيل في المقام كما هو المستظهر؟  ومثاله أن يردع الوالد ابنه مرتين عن الذهاب إلى مكان معين, ثم يخبر عن ذلك: بأنه قد ردعه عشرين مرة!.
وأما الإغراق فهو المبالغة الشديدة جدا كأن يقول في المثال السابق: إنني قد ردعته من الذهاب ألف مرة!.
المسألة الخامسة: دعوى نسبية الصدق والكذب
المسالة الخامسة:دعوى ان الصدق والكذب نسبي، فهل هي دعوى صحيحة في حد ذاتها؟ ثم على فرض صحتها فهل تعد مخرجاً لجواز الكذب؟
المسألة السادسة: المغالطة
المسالة السادسة: هل المغالطة كذب موضوعاً؟ وعلى فرض كونها كذباً فهل تعد من مستثنيات الكذب؟
المسألة السابعة: التورية [4]
المسالة السابعة: التورية، فهل هي كذب أو لا؟  ثم إنها لو كانت داخلة في الكذب موضوعاً فهل هي مستثناة منه حكماً أو لا؟ كما ارتضاه صاحب الجواهر[5].
المسالة الثامنة: الكذب في الإصلاح [6]
المسألة الثامنة: الكذب لإصلاح ذات البين وفي سبيل الاصلاح، والمعروف انه جائز، الا ان المشكلة في المقام:أنّ الإصلاح حكم لا اقتضائي؛ لاستحبابه [7]، والكذب اقتضائي؛ لأنه حرام، فكيف يتقدم اللااقتضائي على الاقتضائي؟ أي كيف يتقدم ويترجح المستحب على الحرام فيكون الكذب في الإصلاح جائزاً بل راجحاً؟ 
المسألة التاسعة: الكذب عند الاضطرار
المسألة التاسعة: الكذب في الاضطرار، ومن مصاديقه التقية.
المسألة العاشرة: الكذب في الحرب 
المسألة العاشرة: الكذب في الحرب، وهل يستثنى مطلقاً او في الجملة؟ أي: هل الكذب في الحرب جائز وان لم تكن ثمة حاجة إليه، أو ان الحاجة والمصلحة والضرورة في الحرب هي المسوغة لهذا النوع من الكذب؟ فيكون هذا المورد مستثنى دون غيره فيكون من صغريات سابقه؟
ثم ان الحرب قد تكون حرباً عسكرية وقد تكون سياسية او دبلوماسية او إعلامية او ثقافية، وعليه فهل الاستثناء يشمل كل هذه الموارد المتعددة أو يقتصر فيه على القدر المعروف المذكور عادة وهو الحرب العسكرية؟ اقتصر الفقهاء – فيما وجدنا - على الحرب العسكرية [8]، وعلى أية حال فان الحكم بالتضييق أو التوسعة تابع للأدلة في المقام.
المسألة الحادية عشرة والثانية عشرة: الكذب على الزوجة والأولاد 
وهاتان بالحقيقة مسألتان، حيث هناك روايات تصرح بجواز الكذب في وعده لزوجته، ولكن هل جواز الكذب – بناءً على القول به - يشمل الأولاد او الإخوة أو الأم، كذلك؟ فهل كل هذه الموارد مستثناة من الأصل أم هو خاص بالزوجة؟ ثم على فرض التجويز فما هي فلسفته؟
المسألة الثالثة عشرة: الكذب بشأن أهل البدع 
المسألة الثالثة عشرة: الكذب بشأن أهل البدع، وذلك استنادا إلى روايات عديدة؛ منها: روايات صحاح، فقد جاء في الكافي الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَالْبِدَعِ مِنْ بَعْدِي فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَأَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَالْقَوْلَ فِيهِمْ وَالْوَقِيعَةَ وَبَاهِتُوهُمْ كَيْلَا يَطْمَعُوا فِي الْفَسَادِ فِي الْإِسْلَامِ وَيَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَلَا يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ وَيَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِي الْآخِرَةِ)) [9]
فهل هذا المورد من موارد الاستثناء؟ وهل هو ثابت على إطلاقه أو لا؟ 
المسألة الرابعة عشرة: الكذب في القصص المخترعة 
المسألة الأخيرة المستثناة هي: الكذب في القصص المخترعة، كمن يخترع قصصاً لأبنائه كي يخيفهم من خطر مّا ولو لجهةٍ حَسَنةٍ [10]، وكما في القصص البوليسية او الروايات التاريخية كمن يروي القصص المخترعة المتخيلة عما جرى في صدر الإسلام، كما يروونها في الطريقة العلمية الحديثة فإنهم يرممون نواقص النص التمثيلي بما يحدسون انه قد حصل [11]، فان كاتب النص -او ما يصطلح عليه بالسيناريست- يتوقع ويحدس كثيراً من الأحداث فيكتبها لاعتقاده، -أو حتى لا لاعتقاده-: أن الأمر قد جرى على هذا المنحى، فهل ما اخترعه كذب وحرام او لا؟ 
---------------------------------------------------

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 25 محرم الحرام 1438هـ  ||  القرّاء : 9890



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net