||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 325- فوائد لغوية: الفرق بين الهزل والمزاح

 الهرمينوطيقا: ملاحظات أولية سريعة على بعض كلماتهم

 115- رسالات الله في حقول العقيدة والاخلاق والاقتصاد

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 12- الأبعاد المتعددة لمظلومية الإمام الحسن عليه السلام

 137- من فقه الحديث: في قوله (عليه السلام): ((والله إنّا لا نعد الرجل فقيهاً حتى يعرف لحن القول))

 303- الفوائد الأصولية (الحكومة (13))

 72- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) -6 نقد الهرمنيوطيقا ونسبية المعرفة نقد نظرية كانت في (الشيئ لذاته) و(الشيئ كما يبدو لنا)

 416- فائدة فقهية: حجية الأدلة الفوقانية على مشروعية معاملات الصبي الراشد

 210- مباحث الاصول -الفوائد الأصولية (الدليل العقلي) (3)



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4572

  • التصفحات : 31218560

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 488- فائدة كلامية (معاني عصيان النبي آدم عليه السلام). .

488- فائدة كلامية (معاني عصيان النبي آدم عليه السلام).
السبت 18 ربيع الأول 1444هـ

فائدة كلامية (معاني عصيان النبي آدم عليه السلام).

يمكن إيضاح معنى العصيان في قوله تعالى: ﴿وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى﴾([1]) عبر وجوه:

الأول: مخالفة الأمر الإرشادي. فإن المخلّ بمقام العصمة إنما هو مخالفة الأمر المولوي، أمّا مخالفة الأمر الإرشادي فنتيجتها ترتب أثر وضعي، وهو الخروج من الجنة مثلاً، ومخالفة الأمر الإرشادي ليست معصية، بل هي كمعصية الطبيب في أمره للمريض بشرب الدواء، فمقام الأمر الإرشادي ليس مقاماً مولوياً كي يترتب عليه العصيان واستحقاق العقوبة، بل لمخالفته مجرد أثر وضعي، وهو ازدياد المرض مثلاً.

الثاني: الجنة التي أسكن الله تعالى فيها آدم (عليه السلام) لم تكن بدار تكليف، والعصمة من الذنوب تتصور في مقام التكليف، وإذ لا تكليف فلا ذنب ولا معصية بالمعنى العرفي.

الثالث: العصيان هنا يعني مخالفة الأَوْلى، فعبارة العصيان مجازية، والقرينة العامة على المجاز هي الأدلة العامة على عصمتهم (عليهم السلام)، ومخالفة الأولى ليست ذنباً يستحق العقوبة عليها.

----------

([1]) سورة طه: 121

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : السبت 18 ربيع الأول 1444هـ  ||  القرّاء : 5196



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net