||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 112- مواصفات التوبة النصوح

 100- من فقه الآيات: الوجوه المحتملة في وجه الذم في قوله تعالى: (انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مقتدون)

 93- فائدة قرآنية تفسيرية :كيف كانت نظرة إبراهيم (عليه السلام) إلى النجوم؟

 478-فائدة أصولية:حجية الظنون المبنية على التوسعة

 374- فائدة كلامية: كيفية تعلق الروح بالبدن

 260- مباحث الاصول: بحث الحجج (حجية الشهرة) (2)

 339- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) (14) الثروات الطبيعية عامة لكل البشرية

 Reviewing Hermeneutics: Relativity of Truth, Knowledge & Texts – Part 1

 397- فائدة كلامية: هل هناك تكامل للإنسان بعد موته في عالم البرزخ

 120- التبليغ في معادلة الاحتياط و الإعداد و الاستعداد



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23704118

  • التاريخ : 29/03/2024 - 02:06

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 378- فائدة فقهية: حدود التصرف في مال اليتيم .

378- فائدة فقهية: حدود التصرف في مال اليتيم
5 جمادى الآخرة 1443هـ

يصرح الميرزا النائيني (قدس سره) بأن المستفاد من قوله تعالى: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) هو السلطنة التامة للولي على أموال الصبي قبل بلوغه،
بيد أن المحقق الزنجاني (قدس سره) أشكل على هذه الاستفادة، وقال: إن الظاهر من الآية الكريمة هو مجرد وجوب حفظ الولي لمال الصبي حتى يبلغ النكاح، والحفظ غير السلطنة على التصرفات، ولا يمكن استفادة أكثر من ذلك من ظاهر الآية الكريمة.
أما تتمة الآية الكريمة: (وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ)، فلا تخل باستدلال المحقق الزنجاني (قدس سره) ، بل تقويه؛ إذ أن أكل الولي بالمعروف من مال الصبي الذي يرعى شؤونه ويقوم بحفظ أمواله لا يتنافى مع حفظ أمواله، وإلا لزم الحرج الشديد من اعتزاله التام عن مال الصبي وطعامه وفراشه وسائر أمواله،
بل نقول: إن أكل الولي من مال الصبي بالمعروف أمرٌ متوافق مع النصوص الشرعية وبناء العقلاء، والسيد الوالد (قدس سره) يقول: إن قوله تعالى: (فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ) يعني: بما هو معروف عند العرف أي ما هو متعارف، ولا شك في أن مما تعارف لدى الناس أن يأكل الولي مع الصبي ولا يعزل طعام الصبي، أو مدفئته أو ما يتبرد به أو السجاد والفراش الذي يجلس عليه وهكذا.
هذا ولا يخفى ما يقتضيه الاحتياط في المسالة.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 5 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 2861



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net