||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 أهمية وأدلة شورى الفقهاء والقيادات الإسلامية

 91- فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة وتجردها عن معنى المبالغة

 10- بحث اصولي: المباني والوجوه الثمانية لحجية قول الرجالي والراوي

 ملامح العلاقة بين الدولة والشعب في ضوء بصائر قرآنية (5)

 67- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )-1 نقد الهرمونطيقا ونسبية المعرفة

 368- فوائد فقهية: المقصود بالرشد

 185- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (3)

 هل يصح السؤال: من خلق الله؟

 88- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-1

 46- قال الله تعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت)1 وقال الإمام الحسين عليه السلام (وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي) (الإصلاح) من المستقلات العقلية (الإصلاح) الإجتماعي والحقوقي وفي (منظومة القيم)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23712059

  • التاريخ : 29/03/2024 - 14:28

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 400- فائدة فقهية: اقتضاء الصحة في إنشاء الصبي والفضولي .

400- فائدة فقهية: اقتضاء الصحة في إنشاء الصبي والفضولي
3 رجب 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في قوله (عليه السلام): (وَالْغُلَامُ لَا يَجُوزُ أَمْرُهُ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ)[1].

يمكن أن يقال: إن معاملة الصبي ـ وكذا الفضولي ـ غير نافذة لفقد شرطها وهو الإذن، ولكن أصل إنشائهما هو بمثابة المقتضي، فالمقتضي هو العقد الذي أجراه الصبي أو الفضولي، والشرط هو الإجازة اللاحقة من المالك في الفضولي، ومن الولي في الصبي؛ لأن قول المالك (أجزت) أي: أجزت العقد المعهود الذي تقدم من الصبي أو الفضولي،  

وهذا يدل على كون ما صدر منهما مقتضياً، لا أنه لا شيء، غاية ما هناك أنه يحتاج في نفوذه وإمضائه إلى إجازة، وهو شرط التنفيذ والمضي.

إن قلت:  إن الصبي إنما يوجد إنشاء العقد في عالم الإنشاء، وحين يجيز الولي فهو لا يجيز العقد المنشأ المنتسب إلى الصبي، بل يجيز العقد الذي أصبح موجوداً في عالم الإنشاء والذي انفك عن الصبي؟

قلت: هذا التفكيك بين إنشاء الصبي وتحققه في عالم الإنشاء مما لا وجه له، لأنه تفكيك بين العلة والمعلول، وعلى أي فإن المرتكز لدى العقلاء في إجازة عقد الصبي أو الفضولي إنّ المالك ـ أو الولي ـ حين يقول (أجزت)، أنه أجازه لذلك العقد الذي صدر وتقدم من الصبي أو الفضولي، سلّمنا لكنه لا يضرّ بالمقصود وهو صحة العقد، فتدبر.  

-------------------
[1] ثقة الإسلام الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامي ـ طهران، ج7 ص197.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 3 رجب 1443هـ  ||  القرّاء : 2771



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net