||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 28- (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) فلسفة التأويل ومعنى التأويل وحكم التأويل

 258- مباحث الأصول: بحث الحجج (حجية قول الراوي والمفتي والرجالي واللغوي) (5)

 الأمانة والعدالة في الحكم ومناشئ تولد الشرعية (6)

 فقه الرؤى

 34- فائدة اصولية: تأخير البيان عن وقت الحاجة ليس قبيحاً على إطلاقه

 66- موقع مباحث الالفاظ والاستلزامات في الاصول

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (2)

 295 - الفوائد الأصولية (الحكومة (5))

 4- فائدة ادبية صرفية: صيغ المبالغة قد تورد لافادة الشدة دون الكثرة

 Reviewing Hermeneutics: Relativity of Truth, Knowledge & Texts – Part 1



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4572

  • التصفحات : 29958677

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 26- فائدة ادبية بلاغية: نكات بلاغية في العدول عن صيغة المجرد الى صيغة المبالغة .

26- فائدة ادبية بلاغية: نكات بلاغية في العدول عن صيغة المجرد الى صيغة المبالغة
6 رجب 1436هـ

من النكات البلاغية الهامة: ان يعدل المتكلم من استعمال صيغة المجرد إلى صيغة المبالغة، وذلك لاجل نكتة او نكات بلاغية، فلو قال احدهم للآخر مثلا: لم نممت على فلان؟ وهذا حاصل بنميمة واحدة يجيب المتهم فيقول: (لست نمّاماً) مع انه اتهم بنميمة واحدة وكان الأوّلى ان يقول: (لست ناماً)، والسبب في ذلك هو نكتة بلاغية لطيفة وهي أن جوابه (لست ناماً) لا يعدو كونه رداً للتهمة لكنه قوله (لست نمّاماً) يتضمن – ارتكازاً – البرهان عليها أيضاً.
وبعبارة أخرى: انه لو قال لست ناماً فقد نفى التهمة لكنها لا تعدو كونها ردَّ تهمةٍ وجوابَ دعوى بدعوى مقابلة، اما قوله (لست نماماً) فانه يفيد رد التهمة بما يشبه الاستقراء المعلل فكأنه قال: انك تعلم بأنني لست نماماً وليس هذا من دأبي وسيرتي فكيف تتهمني الآن بأنني نممت عليك؟
 
 

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 6 رجب 1436هـ  ||  القرّاء : 12442



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net