||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 319- فائدة فقهية: برهان السنخية

 80- من فقه الآيات: سر استخدام صيغة المبالغة في قوله تعالى: (وان الله ليس بظلام للعبيد)

 138- الفعل مولوي وإرشادي كـ(الأمر)

 410- فائدة فقهية: التبين عن إخبار ذي الصنعة الثقة

 371- فائدة فقهية: الملابس ذات الصور الفاضحة

 106- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-19 (الجماعات) واستراتيجية الاهتمام بالأفراد ومشاركة القاعدة

 404- فائدة فقهية: استفادة جواز تصرفات الصبي بإذن الولي من تقييد الروايات

 240- فائدة فقهية ـ البيع والشراء هل يختصان بالأعيان؟

 232- مباحث الاصول: (مقدمة الواجب) (4)

 4- المعاني الشمولية لحج بيت الله



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 161- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (8): علم الاديان الفقهي والاصولي المقارن



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23588928

  • التاريخ : 19/03/2024 - 02:15

 
 
  • القسم : المؤلفات .

        • الموضوع : لماذا لم يصرح باسم الامام علي عليه السلام في القران الكريم .

لماذا لم يصرح باسم الامام علي عليه السلام في القران الكريم
1431 هـ

 

 

لماذا لم يصرح باسم الإمام علي في القرآن الكريم؟ تساؤل كان عنوان المجلد الثاني من سلسلة «مع الصادقين» وهي في الأصل دروس لسماحة آية الله السيد مرتضى الحسيني الشيرازي دامت توفيقاته في التفسير والتدبر.

الكتاب في الواقع يمثل تكملة للمجلد الأول والذي كتب المؤلف في مقدمته: «هذا الكتاب يقع في جزئين أفردنا لكلٍ منهما باباً: الأول دروس وبحوث في آية الصادقين» ثم يذكر العناوين المتفرعة منها والتي بحثها في المجلد الأول تحت عنوان «كونوا مع الصادقين».

أما فيما يخص الباب الثاني فيقول سماحته في المقدمة: «لماذا لم يذكر الله تعالى اسم الإمام علي المرتضى عليه السلام والإمام الحسن المجتبى والإمام الحسين الشهيد... في القرآن». أو بتعبير جامع لماذا لم يذكر الله سبحانه أسماء الصادقين عليهم السلام صريحاً في القرآن؟

فكانت هذه البحوث القرآنية والكلامية والسلوكية والاجتماعية والفكرية المفصَّلة هي الإجابة عن السؤال السابق والمكوِّنة لهذا المجلد.

الكتاب كثير التفرع حسُن التبويب متنوع الإجابة سلس العبارة إلا أن الكتاب بحكم كونه بالأصل محاضرات كان المحاضر يعرِّج أيام المناسبات العظيمة كولادات ووفيات المعصومين عليهم السلام إلى الحديث حول صاحب الذكرى إلا أنه لم يخرج عن إطار البحث في الآية الشريفة الآمره بالكون مع الصادقين قال في مقدمة الكتاب ص9: «بمناسبة تزامن الحديث عن الآية المباركة مع ذكرى مولدهم الميمون أو شهادتهم المؤلمة, وفي إطار الحديث حول الآية الشريفة».

فمن المواضيع التي فرضتها المناسبة هي ذكرى ولادة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام لذا نجد الموضوع الأول المبحوث تحت عنوان: «الإمام الصادق عليه السلام سيد الصادقين». وقد استهل هذا الموضوع بتمهيد فرَّع محطات أورد في المحطة الأولى منه أدلة خمسة على وجوب الكون مع الصادقين ليصل إلى المحطة الثانية والتي حملت عنوان «الإمام الصادق عليه السلام من سادات الصادقين».

ويضيف سبب آخر لتقديمه البحث في هذا الموضوع في هامش ص14 بقوله: «ولأن مذهب (الصادقين) عليهم صلوات المصلين يُنسب إليه عادة في عرف الناس فيقال: (المذهب الجعفري) وهو صحيح, ولكن ليس لأنه هو المؤسس الأول للمذهب, فإن مؤسس المذهب هو رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال: «يا علي, أنت وشيعتك هم الفائزون» بحار الأنوار: ج65, ص7, ح1 وحيث نصَّب أمير المؤمنين علياً عليه السلام ... إلى أن يقول: «بل إنه صحيح: لأن الإمام الصادق عليه السلام أعطى دفعة قوية لمذهب (الصادقين) ومنهجهم حيث سنحت له فرصة, إذ خفّت قبضة الإرهاب في فترة حياته, فربّى أُلوف العلماء وضخ عشرات الألوف وربما مئات الألوف من الأحاديث في شتى الحقول الدينية والمعرفية».

أما المحطة الثالثة فقد بحثها تحت عنوان: لماذا الإعراض عن الصادقين وتجاهلهم؟ وفيها يعترض الكاتب على المناهج التربوية بقوله (لماذا لا يُدرّس المذهب الجعفري في المدارس) وكذا لماذا لا يُعد المذهب الجعفري رسمياً؟ ولماذا لا تشيد إذاعات وفضائيات الدول الإسلامية, بالإمام الصادق عليه السلام؟ ولماذا لا تعتبرون يوم شهادته عطلة رسمية؟

وهكذا إلى أن يصل إلى المحطة الرابعة وفيها العودة إلى صميم البحث في الآية الشريفة حيث العنوان: الجو العام لآية الصادقين.

ومن ثم يستأنف الإجابة حول السؤال الرئيسي وهو لماذا لم يذكر الله سبحانه أسماء الصادقين في الذكر المبين؟ ويبدأ بأجوبة عدة نقضيّة وأوسع منها حليّة وهكذا.

 

من عناوين الكتاب:

الإمام الصادق (عليه السلام) سيد الصادقين, أدلة خمسة على وجوب الكون (مَعَ الصَّادِقِينَ), الإمام الصادق عليه السلام من سادات (الصَّادِقِينَ), تصريحات كبار علماء أهل الخلاف, لماذا (الإعراض) عن (الصَّادِقِينَ) وتجاهلهم؟, (الجو العام) لآية (الصَّادِقِينَ), فلسفة تغيير سياق الآيات في (آية التطهير), فلسفة تغيير سياق الآيات في (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ), أسماء (الصَّادِقِينَ) في القرآن الكريم, لماذا لم يصرِّح الله تبارك وتعالى بأسماء (الصَّادِقِينَ) الذين أمرنا بإتباعهم, في القرآن الكريم؟, النقض بعدم ذكر أسماء من يسمون (الخلفاء), النقض بعدم ذكر الكثير من أهم مسائل (فروع الدين), النقض بعدم ذكر عدد من أهم مسائل (العقائد), النقض بعدم ذكر (الاقتصاد الإسلامي), النقض بعدم بحث (الهرمنيوطيقيا), النقض بعدم ذكر جملة من (القضايا الحقوقية), النقض بعدم ذكر العديد من أهم مسائل (أصول الفقه) صراحة, النقص بعدم ذكر (الاكتشافات والاختراعات والعلوم), النقض بـ(القضايا السياسية), النقض بـ(المتشابهات), النقض بـ: (النسخ) و(البداء), النقض بـ(القواعد الفقهية), النقض بـ(المضلات), معنى: أن القرآن تبيان لكل شيء, (مقياس الحق والباطل) و(مقياس الأهم والمهم) يحددهما الباري تعالى, اسم المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف, أسماء الأنبياء (على نبينا وآله وعليهم السلام), أسماء السور القرآنية, تكرار اسم النبي موسى عليه السلام أكثر من اسم النبي الأعظم صلى الله عليه وآله, لو ذكر الله اسم (الصادقين) لما انتهى الخلاف, كلام الرسول صلى الله عليه وآله في (الحجية) كالقرآن الكريم, من روايات أهل الخلاف حول (إثني عشر خليفة), فتح البيت الأبيض, تعليم دور (العقل) والإرجاع له, الفرق بين الأمة الإسلامية والأمم السابقة, (معركة الأنبياء عليهم السلام), الإنسان حيوان ناطق!, لا يمكنكم إدعاء: أن أسماء الأئمة الاثني عشر غير موجودة في القرآن الكريم!, الجواب الأول: لا يمكنك نفي وجود اسمه المبارك في القرآن الكريم, لماذا تمنعون طباعة الكافي وتسمحون بطباعة (البخاري)!, اعتراض عمر على الرسول صلى الله عليه وآله بعدم ذكر اسم علي عليه السلام وجواب الرسول صلى الله عليه وآله, سد أبواب التدليس, الدجالون بعد النبي يوسف (على نبينا وآله وعليه السلام), لماذا لم يذكر الله اسم الإمام علي والأئمة (عليهم السلام) في القرآن الكريم؟, للحجة أنواع وهي قائمة على كل حال, الله تعالى أعلم بنا, فلسفة (الامتحان), بركة عيد الغدير, قصة النبي صلى الله عليه وآله واليهودي والأفعى, فلسفة (الابتلاء) بغرض (التكامل), فلسفة (الفتنة) بغرض (الإسقاط), فلسفة (الإمتحان) بغرض (الكشف) أو (الاكتشاف), منهجية عدم ذكر أسماء (المعاصرين) ولا (اللاحقين).... وغيرها من العناوين الكثيرة.

 

عدد الصفحات: 362

الحجم: وزيري 17×24

الطبعة: الأولى 1431 هـ /2010 م مؤسسة التقى.

الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع / بيروت ـ لبنان.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 1431 هـ  ||  القرّاء : 15265



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net