||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 الحجة معانيها ومصاديقها

 471- فائدة فقهية: مصادر أبي حنيفة

 242- فائدة منهجية: الحفاظ على التراث

 295- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (11) أصالة السلم والرفق في الإسلام

 230- عوامل تمزيق الامة الواحدة واجراس الانذار الداخلية

 144- بحث اصولي: لا اطلاق لقبح تخصيص الأكثر، وذكر موارد لعدم قبح تخصيص الاكثر

 314- الفوائد الأصولية: الحكم التكليفي والحكم والوضعي (1)

 467- فائدة فقهية أخلاقية: ظاهر روايات سن البلوغ هو المولوية

 413- فائدة فقهية: الموت السريري وقول الأطباء

 20- بحث فقهي اصولي: بيان اقسام المكلف



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23708406

  • التاريخ : 29/03/2024 - 09:01

 
 
  • القسم : الاجتهاد والتقليد(1432-1435هـ) .

        • الموضوع : 421- وجوه الحكمة في المعاريض : 7ـ تكريس مبدأ الامامة ثم النيابة العامة ؛ اذ قد ارخصه واغلاه ويسره وعمّقه 8ـ ( المعاريض ) هي من مخزون علم الائمة 9ـ10 التقية والمداراه 11ـ ليحاكي عالم التدوين عالم التكوين ـ دفع توهم اسقاط المعاريض للحجج الظاهرية لها الحجية .

421- وجوه الحكمة في المعاريض : 7ـ تكريس مبدأ الامامة ثم النيابة العامة ؛ اذ قد ارخصه واغلاه ويسره وعمّقه 8ـ ( المعاريض ) هي من مخزون علم الائمة 9ـ10 التقية والمداراه 11ـ ليحاكي عالم التدوين عالم التكوين ـ دفع توهم اسقاط المعاريض للحجج الظاهرية لها الحجية
الأربعاء 21 رجب 1435هـ



بسم الله الرحمن الرحيم 
 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
 
مبادئ الاستنباط 
 
وجوه الحكمة في اللجوء إلى المعاريض 
 
سبقت وجوه ستة في حِكَم([1]) عدول المولى الحكيم جل اسمه ثم الرسول الأعظم والأئمة الطاهرون عليهم صلوات الله وسلامه ، عن التصريح إلى التلميح والتلويح والمعاريض، وهذه تتمة الوجوه: 
 
المعاريض تفيد تكريس مبدأ الإمامة ثم النيابة العامة 
 
7- ان من فوائد المعاريض وثمراتها تكريس مبدأ الإمامة ثم النيابة العامة عنهم صلوات الله عليهم وذلك توثيقاً للقاعدة العامة والأساس الرئيس الذي بنى الله تعالى عليه أساس الخلقة وهو تثليث أطراف العلاقة لتكون المرسِل والمرسَل إليهم والرسول هذا تشريعاً وكذا الخالق والخلق ووسائط الفيض أو التصرف والتدبير وهذا تكويناً ، دون تثنيتها بان تكون بين الخالق والخلق بعلاقة مباشرة فقط بينهم وهي (النص) المتجلي في القرآن الكريم أو تكون بينه جل اسمه وبين خلقه مباشرة في سائر مناحي التكوين من رزق واحياء واماته([2]) 
 
وجه الجمع بين (لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ) و(لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ) 
 
توضيحه: انه توهم بعضٌ المنافاة بين قوله تعالى (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) وقوله تعالى: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) بدعوى ان القرآن إذا كان ميسراً للذكر فكيف يحتاج إلى من يبينّه؟ فإن الحاجة إلى من يبينه دليل على انه غير ميسر بل هو متعسر! 
 
والجواب من وجوه: منها ان القرآن بظاهره ميسّر وببطونه ومعاريضه بحاجة إلى بيان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته، فكان بذلك السهل – الممتنع، وقد أرخصه المولى جل اسمه في نفس الوقت الذي أغلاه فيه ، فحيث ان نصوصه ميسّرة كان للناس جميعاً الاقتراب من النص الأقدس والتعاطي معه والتدبر فيه ؛ فان (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ) غير خاصة بالعلماء بل هي عامة للجميع ، ثم ان كلّاً يغترف من بحره بقدر وسعه وطاقته ، وحيث كان ذا بطون ومعاريض وظواهر مخصّصة أو مقيدة أو منسوخة ومجملات ومتشابهات، احتاج إلى من يبينه ويفسّره، كما ويلحق بها الظواهر قبل الفحص فانها قبله لا يعلم تطابق الإرادة الجدية مع الإرادة الاستعمالية فيها اما بعده فميسر، فلو أخذ العامي نتائج الفحص من غيره فله ان يبني عليها التدبر – بعد ذلك – في ظاهره . 
 
ولذلك لا يصح (الحجر) على مطالعة القرآن الكريم والتدبر فيه بنحو المطلق كما نسب إلى بعض الإخباريين كما لا يجوز عكسه بان يرجع الكل إليه بقول مطلق دون ضوابط منها الرجوع للرسول وأهل بيته لبيان ناسخه ومخصصه ومقيده أو شأن نزوله أو تأويله وبطونه وغير ذلك، فتكون محصلة ذلك حجية النصوص كلها وحجية الظواهر لكن مشروطة بالفحص([3]) لا قبله. 
 
والحاصل: انه بنصوصه مرجع مباشر ، وبظواهره مرجع مشروط بالفحص الذي لا بد من الرجوع إلى أهل الذكر فيه ، كما انه ببطونه كذلك، اي لابد من الرجوع لمعرفتها الى اهل الذكر. 
 
القرآن وسيطُ ربطِ الخلقِ برسلِ الخالق واوصيائهم 
 
وبذلك يكون النص أي القرآن الكريم([4]) وسيط ربط بين الله تعالى وبين خلفاءه، وبين الناس فهم يرجعون إليه – القرآن – وهو يرجعهم إلى الخلفاء من جديد. 
 
كما ان القران الكريم المنهل العذب للعلماء وللعامة على حد سواء: فالعامة يردون على نصوص ينابيعه وظواهرها([5]) فيرتوون والخاصة يردون إضافة إلى ذلك على بطونه ومعاريضه فيزدادون ، ولا يزالون في ازدياد كلما امعنوا النظر([6]) وكرروا التدبر والاعتبار. 
 
ومما يوضح ذلك ملاحظة حال الكتب الدراسية فانها حيث كان معمّقة احتاجت إلى المعلّم، إذ لو كانت كالجرائد لاستغنى الناس عن المعلم والمدّرس ، لكن الكتب الدراسية لم ترتفع إلى مستوى ان تكون مفيدة للعامة في سطحها من جهة وللخاصة – على درجاتهم – في بطونها من جهة أخرى ولو كانت كذلك لوصلت إلى مرتبة من مراتب الإعجاز ان أمكنها حقاً أن تكون المرجع في نفس الوقت لكل مستويات العلماء على امتداد الزمن ولكافة الناس أيضاً فيزدادون كل مرة جديداً، وهذا مما لا يكون. 
 
كما يوضح ذلك التدبر في كتب الفلاسفة فانها – حتى مع قطع النظر عن بطلان الكثير من أسسهم وأحكامهم المدعى كونها عقلية – حيث كانت معمقة معقدة لم تنفع إلا الخاصة بل خاصة الخاصة. 
 
والحاصل: ان من المحال للبشر ان يأتي بكلام فيه من العمق ما يحير الفيلسوف ومن البساطة ما يروي ظمأ العامة، مثل قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) ([7]) 
 
المعاريض هي من مخزون علم الأئمة 
 
8- (المعاريض) قد تكون مخزون علم الأئمة (عليهم السلام) 
 
فانه لا شك ان المعصومين عليهم السلام لهم الإحاطة التامة بإذن الله تعالى بكافة العلوم وبما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، وقد قال تعالى: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا) فإذا كان آدم قد علمه الله الأسماء كلها فما بالك بالنبي الخاتم وبعترته الطاهرة التي أودعها علومه كافة؟([8]) 
 
إلا ان طرق علمهم على حسب الروايات المتعددة: 
 
فمنها: روح القدس حيث انه معهم بالتأييد والتسديد والإعلام. 
 
فمنها: عمود النور. 
 
ومنها: النقر في الأسماع والنكث في القلوب. 
 
ومنها: الوراثة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ). 
 
ومنها: الفراسة. 
 
ومنها: مصحف فاطمة والجامعة ونظائرهما. 
 
فقد يقال: إن المصحف والجامعة، يحيطان بتلك الكثرة الكاثرة الهائلة من العلوم والأسرار والأخبار عبر نظام الإشارات الخفية وهي المعاريض مورد الكلام([9]) إذ بها – وبما يشبهها يمكن ان تستوعب صفحات محدودة([10]) كمية لا محدودة من المعلومات والعلوم والأخبار قد تبلغ لو كتبت على حسب النظام الكتبي المعهود مليارات المجلدات أو تزيد. 
 
ولعل الرواية الآتية مما تدل على ذلك: 
 
فقد روى في الكافي الشريف: ((1- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عمّه حمزة بن بزيع، عن علي السائي عن أبي الحسن الأوّل موسى ( عليه السلام ) قال: قال: مبلغ([11]) علمنا على ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث، فأمّا الماضي فمفسّر وأمّا الغابر فمزبور ، وأمّا الحادث فقذف في القلوب، ونقرُ في الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا))([12]). 
 
وقال العلامة المجلسي: ( الحديث الأول: صحيح على الظاهر، والسائي منسوب إلى قرية من المدينة يقال لها الساية. 
 
((مبلغ علمنا)) أي غايته وكماله([13]) أو محل بلوغه ومنشأه([14]). 
 
((ماض)) أي ما تعلّق بالأمور الماضية و((غابر)) أي ما تعلق بالأمور الآتية، قال في القاموس: غبر الشيء غبراً أي بقى والغابر الباقي والماضي وهو من الأضداد ((فأما الماضي فمفسّر)) أي فسره لنا رسول الله ((وأمّا الغابر)) أي العلوم المتعلّقة بالأمور الآتية المحتومة ((فمزبور)) أي مكتوب لنا في الجامعة ومصحف فاطمة وغيرهما، والشرايع والأحكام يمكن إدخالهما في الأوّل أو في الثاني أو بالتفريق ((وأمّا الحادث)) وهو ما يتجدد من الله حتمُهُ من الأمور البدائية، أو العلوم والمعارف الربانية أو تفصيل المجملات أو الأعم ((فقذف في القلوب)) بالإلهام من الله تعالى بلا توسط ملك أو نقر في الأسماع بتحديث الملك ، وكونه من أفضل علومهم لاختصاصه بهم ولحصوله بلا واسطة بشر، أو لعدم اختصاص الأوليين بهم إذ قد اطّلع على بعضهما بعض خواص الصحابة مثل سلمان وأبي ذر بأخبار النبي ( صلى الله عليه وآله ) بل قد رأى بعض أصحابهم بعض مواضع تلك الكتب، أو لأنها من المعارف الربانية التي هي أشرف العلوم كما مرّ تفصيله، ولما كان هذا القول منه ( عليه السلام ) يوهم إدعاء النبوة فإن الأخبار عن الملك عند الناس مخصوص بالأنبياء، نفى ( عليه السلام ) ذلك الوهم بقوله: ((ولا نبي بعد نبينا)) وذلك لأن الفرق بين النبي والمحدّث إنّما هو برؤية الملك عند إلقاء الحكم وعدمها بالاسماع منه وعدمه كما مرّ)([15]) 
 
والله العالم. 
 
9-12- التقية والمداراة والمحاكاة والابداع 
 
9- (التقية) فقد يلجأ المعصوم( عليه السلام )، بل كل حكيم إلى المعاريض للتقية من أحد السامعين، فيوصل مراده لغيره عبر المعاريض. 
 
10- (المداراة)، وهي للصديق أو الموالي الذي لا يتحمّل، عكس التقية التي هي عن العدو، فلا بد من اللجوء إلى المعاريض كي تصل المعارف إلى من يتحملها ولذا تودَع الإشارات الخفية التي لا يفطن إليها من لا يتحملها ، في الكلام الظاهر. 
 
11- كي يحاكي نظام التدوين نظام التكوين 
 
12- ولأن (المعاريض) هي مظهر من أسمى مظاهر الإبداع والروعة والعظمة والجمال. قال تعالى (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ)([16]) وقال (فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ)([17]) 
 
ولهذه الحِكَم الأربع الأخيرة تفصيل نحيله إلى أشعار آخر، وقد أجملنا الحديث فيها نظراً لباب التزاحم كي ننصرف إلى بعض البحث عن سائر مباحث فقه المعاريض. ومنها: 
 
هل تسقط المعاريضُ الظواهرَ عن الحجية؟ 
 
قد يتوهم ان الالتزام باعتماد المعصومين( عليه السلام ) منهج معاريض الكلام، خاصة بتلك الدائرة الوسيعة جداً التي أشرنا إلى جوانب منها، يستلزم سقوط الظواهر عن الحجية إذ لا يُعلم إرادتها بالإرادة الجدية بعد كون بناء المتكلم على التفكيك بين الارادتين والاعتماد على الإشارات الخفية؟ 
 
والجواب من وجوه: 
 
أولاً: ان المعاريض إما ان تكون مكمِّلات ومتِّممات أي انها تتضمن فوائد إضافية كتفريع او توضيح او شبه ذلك واما ان تكون علوماً وأخباراً ومطالب أخرى لا ترتبط بدائرة مساحة النصوص والظواهر. 
 
وعلى كلا التقديرين فانها لا تنافي الظواهر ولا تضادها ولا تخالفها فكيف تسقطها عن الحجية؟ 
 
أقسام التورية الستة : 
 
نعم لو فسرنا المعاريض من الكلام بالتورية لكان لهذا التوهم وجه، إلا انه يندفع أيضاً بالتدبر فيما سبق منا من ان التورية على أربعة أقسام وسنضيف لها ههنا أقساماً أخرى: 
 
القسم الأول: ان يراد الظاهر والباطن جميعاً، مع كونهما من واديين مختلفين. 
 
القسم الثاني: ان يراد الظاهر والمعاني الموازية له جميعاً، والفرق ان الأولين طوليان اما الأخيران فعرضيان. 
 
القسم الثالث: ان يُستر بالظاهر الظاهر. 
 
القسم الرابع: ان يكون الظاهر مجملاً أو مبهماً. 
 
ومن الواضح: انه لا تلغي هذه الأقسام الأربعة حجية الظهورات؛ أما الأولان فلكون الظهورات وتلك المعاني الأخرى من وِديان شتّى. 
 
وأما الثالث فلكون الظاهر في المتناول وكونه المقصود إلا انه خفي على السامع، كشخصٍ، لشبهة عرضت له أو لظرف، دون أن يخفى على النوع([18]). 
 
وأما الرابع: فلأن الظاهر مجمل او مبهم فلا ينطق بخلاف الباطن. 
 
القسم الخامس والسادس: ان يريد خلاف الظاهر، فلو كان مع إقامة القرينة النوعية وإن كانت خفية لكنها تظهر بالتدبر فلا إشكال أيضاً. 
 
واما ان كانت بلا قرينة نوعية وإن كانت خفية في بادئ النظر ، على الخلاف ([19])، فههنا موطن الإشكال. 
 
لكن الظاهر ندرة ذلك، بل لعله لا وجود له على الإطلاق، وعلى اي فان المدعي الإثبات، ثم ان وجوده نادراً لا يُسقط الظواهر عن الحجية ككل احتمالات الخلاف في الظواهر من أوامر ونواهي – الظاهرة في الوجوب او الحرمة رغم كثرة إرادة خلافه –وعام ومطلق – الظاهرين في العموم رغم كثرة التخصيص والتقييد وهكذا. وقد فصلنا البحث عن كل ذلك فلا نعيد. وللحديث صلة بإذن الله 
 
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين 
 
 
([1]) وهي بتعبير اخر ثمرات وفوائد العدول الى المعاريض . فتدبر 
 
([2]) ولذا كان ميكائيل وسيط الارزاق و عزرائيل وسيط الاماته وقبض الارواح ... وهكذا 
 
([3]) مباشرة او بالواسطة باخذ نتائجه من الغير فيكون مقلداً في هذا الحد . 
 
([4]) وسائر الكتب السماوية الصحيحة . 
 
([5]) بعد فحص العلماء عن مقيداتها ومخصصاتها ونظائرها إن كانت. 
 
([6]) حتى في الظواهر فان الناظر فيها في ازديادٍ بتكرار النظر . 
 
([7]) فصلنا بعض وجوه السهل – الممتنع والمبسط – المعمق في هذه السورة المباركة في كتاب (بحوث في التفسير والتدبر). 
 
([8]) الادلة على احاطتهم بالعلوم كثيرة فراجع ( بصائر الدرجات ) وبحار الانوار – الامامه وتفسير البرهان وغيرها . 
 
([9]) وهذا نطرحه كاحتمال ، ويحتاج إلى مزيد من البحث والتدبر. والله العالم. 
 
([10]) إذ كان المصحف في حُقّةٍ والجامعة طولها سبعون ذراعاً. 
 
([11]) (مبلغ) مصدر ميمي تحتمل فيه وجوه ثلاثة، وقد اشار العلامة المجلسي الى اثنين منها والثالث ان يكون اسم زمان ولعله اوفق بالوجوه الثلاثة . 
 
([12]) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج3 ص136. فتدبر 
 
([13]) فهو مصدر . 
 
([14]) فهو اسم مكان . 
 
([15]) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج3 ص136. 
 
([16]) سورة لقمان : اية 11 
 
([17]) سورة البقرة : اية 23 
 
([18]) وان خفي أُلحِق بالقسمين الاخيرين. 
 
([19]) اي على خلاف الظاهر.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الأربعاء 21 رجب 1435هـ  ||  القرّاء : 4035



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net