||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 116- حجية مراسيل الثقات على ضوء الآية الشريفة - مفهوم التبليغ وشروطه

 487- فائدة رجالية: (ذكر بعض الأخباريين لسلسلة الرواة)

 458- فائدة أصولية: أقوائية السيرة على الإجماع

 118- فائدة بلاغية اصولية: دلالة التنبيه وموارد استعمالها في الروايات

 437- فائدة فقهية: من وجوه إثبات صحة معاملة الصبي بإذن وليه

 349- فائدة أصولية برهان الغرض من أدلة جواز الاحتياط.

 210- دراسة في مناشيء الحق والحكم الستة : المالكية ، السلطة ، العدل ، النَصَفة ، المصلحة ، والرحمة

 170- مباحث الأصول : (مبحث المفاهيم)

 70- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) -4 نقد الهرمنيوطيقا ونسبية المعرفة هل المعرفة ظنية فقط؟- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) -4 نقد الهرمنيوطيقا ونسبية المعرفة هل المعرفة ظنية فقط؟

 134- فلسفة التفاضل التكويني: 5- علم الله تعالى بالاصلح بحال عباده



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23697140

  • التاريخ : 28/03/2024 - 09:48

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 465- فائدة فقهية تفسيرية: تبعيّة الحرمة لصدق عنوان المنكر .

465- فائدة فقهية تفسيرية: تبعيّة الحرمة لصدق عنوان المنكر
13 ذي الحجة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في قوله تعالى: ((وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ))([1]):
الظاهر من الآية الكريمة: أنّ كلّ ما صدق عليه عنوان (المنكر) فإنه منهي عنه، ولكن قد تختلف الأعراف، فقد يصدق على أمر أنه منكر في بعض المجتمعات، ولا يصدق المنكر على نفس الأمر في مجتمع آخر، فإنَّ لكلّ بَلَد عُرفه، فإذا كان هناك في بلاد معينة ما يصدق عليه المنكر، يحكم حينئذ بحرمته، وأمّا البلاد التي لا يصدق فيها عرفاً أنه منكر، فلا حرمة فيه.
وشأن هذا الأمر كشأن تحريم الشارع البيع الربوي، أي: البيع بتفاوت في المكيل والموزون دون المعدود، فإذا كانت سلعةٌ تباع كيلًا أو وزنًا في بلاد، يحرم بيعها بالتفاوت، وإن كانت تباع في بلاد أخرى بالعدد فلا حرمة في ذلك. نعم إذا اختلف العُرْف الواحد في أمرٍ ما أنه منكر أو غير منكر، فلا يشمله الحكم في الآية الكريمة؛ لمكان الإجمال.
ولكن قد يقال: إن المنكر يراد به المنكر الواقعي أو الشرعي، وعليه فليس المدار العرف العام أبداً، وقد يجاب بأن العرف العام مرآة للمنكر الواقعي.
فلو لبست امرأة ملابس ضيقة جداً، أو ملابس تبرز تفاصيل جسدها وإن لم تحك عنه، فهذا الملبس يعدُّ عرفاً منكراً، فيكون محرماً، لكن المرآتية إنما هي في العرف العام دون الخاص، ودون الأعراف المتخالفة، فتأمل.
وربما يحرم الشيء من باب كونه من منافيات الحياء والمروّة، كبعض الملابس الملونة والمثيرة وإن صدق عليها أنها حجاب، كلبس ما يسمى بالمانتو والبنطال خاصة الضيق منهما، في مجتمع يتعارف فيه لبس المرأة العباءة والنقاب، وذلك بناءً على القول بحرمة منافيات المروّة أو صدق عنوان المقدمية والتعاون على الإثم لو فرض.  
---------------------
([1]) سورة النحل: 90.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 13 ذي الحجة 1443هـ  ||  القرّاء : 2571



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net