||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 349- ان الانسان لفي خسر (7) بِلادنا في مواجهة خطر سُنَّة الإهلاك الإلهية

 28- (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) فلسفة التأويل ومعنى التأويل وحكم التأويل

 10- المودة في القربى 2

 386- فائدة أصولية: هل الأصل وحدة المطلوب أو تعدده؟

 458- فائدة أصولية: أقوائية السيرة على الإجماع

 109- وجوه اربعة لاستخدام مفردة (عسى) في الآية الكريمة ومعادلة (لوح المحو و الاثبات )

 لقاء مع طلاب مدرسة الإمام الحسن العسكري عليه السلام

 430- فائدة فلسفية: الموضوع الحامل للمصلحة على أصالة الوجود أو اصالة الماهية

 39- التبليغ مقام الأنباء ومسؤولية الجميع

 252- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (10)



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 94

  • المواضيع : 4578

  • التصفحات : 31850949

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 450- فائدة فقهية: دلالة السيرة على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه .

450- فائدة فقهية: دلالة السيرة على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه
8 ذي القعدة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

قد يقال: إنه يمكن دعوى جريان السيرة على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه، باعتبار ما روي في عوالي اللآلي عن النبي (صلى الله عليه وآله): (ذَرُوا النَّاسَ فِي غَفَلَاتِهِمْ يَعِشْ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ)([1])، وفي بعض مصادر العامة: (دعوا الناس في غفلاتهم يرزق الله بعضهم من بعض).

إلا أن هذا الاستدلال غير تام؛ لأن الخبر لا يقرّ ولا يشرّع أن يُترك الناس على غفلاتهم الباطلة، فإن هذه المعاملات لو كانت باطلة لا يمكن أن ينطبق عليها: (دعوا الناس على غفلاتهم)، لأنّ المراد في الرواية: ترك الناس (على غفلاتها الصحيحة) وليست الباطلة، فلو كانت باطلة لوجب على المشرّع أن يردع ولا يترك الناس على الباطل.

والكلام بحسب الرواية إنما هو عن الوسيط أو السمسار الذي يتلقى التجار القادمين من خارج المنطقة ليبيعوا بضائعهم لأهل البلد، والسبب في كراهة (تلقي الركبان) وقوله (صلى الله عليه وآله): (لَا يَتَلَقَّى أَحَدُكُمْ تِجَارَةً خَارِجاً مِنَ الْمِصْرِ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ([2])، وَالْمُسْلِمُونَ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ)([3]) هو أن الوسيط سيأخذ شيئاً بالطبع، فترتفع أسعار البضائع تبعاً لذلك، إضافة إلى أن التاجر الغريب قد يبيع رخيصاً، لأنه في بلده رخيص جداً، أما الوسيط فقد يبيع أغلى لأنه يعرف أسعار البلد، وكلاهما من أسباب التضخم، نعم لو كان التفاوت كبيراً بحيث صدق عليه الغبن عرفاً، فإنه يثبت له خيار الغبن، فإما أن يمضي البيع أو يفسخ.

-------------
([1]) عوالي اللئالي: ج2 ص246. عنه مستدرك الوسائل: ج13 ص282 ب30 ح15359.
([2]) أي عن باد.
([3]) الكافي: ج5 ص168.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 8 ذي القعدة 1443هـ  ||  القرّاء : 4610



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net