||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 126- دوائر مرجعية الفقهاء -1

 قسوة القلب

 بحوث في العقيدة والسلوك

 14- بحث رجالي: عن الغضائريين والكتاب المنسوب اليهما

 231- خصائص الامة في الامة: العالمية ، الكفاءة ، الكفاية ، التخصص ، التماسك ، والاخلاق

 70- الاحتكام للآيات في تحديد ما اشتق منه التعارض

 343- فائدة فقهية تقسيم الكذب إلى كذب الحاكي والمحكي

 214- مباحث الاصول: الفوائد الأصولية (الدليل العقلي) (7)

 488- فائدة كلامية (معاني عصيان النبي آدم عليه السلام).

 95- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-8 مسؤولية مؤسسات المجتمع المدني (الإنساني) في مقابل المؤسسات الدولية العابرة للقارات



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23697528

  • التاريخ : 28/03/2024 - 10:45

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 450- فائدة فقهية: دلالة السيرة على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه .

450- فائدة فقهية: دلالة السيرة على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه
8 ذي القعدة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

قد يقال: إنه يمكن دعوى جريان السيرة على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه، باعتبار ما روي في عوالي اللآلي عن النبي (صلى الله عليه وآله): (ذَرُوا النَّاسَ فِي غَفَلَاتِهِمْ يَعِشْ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ)([1])، وفي بعض مصادر العامة: (دعوا الناس في غفلاتهم يرزق الله بعضهم من بعض).

إلا أن هذا الاستدلال غير تام؛ لأن الخبر لا يقرّ ولا يشرّع أن يُترك الناس على غفلاتهم الباطلة، فإن هذه المعاملات لو كانت باطلة لا يمكن أن ينطبق عليها: (دعوا الناس على غفلاتهم)، لأنّ المراد في الرواية: ترك الناس (على غفلاتها الصحيحة) وليست الباطلة، فلو كانت باطلة لوجب على المشرّع أن يردع ولا يترك الناس على الباطل.

والكلام بحسب الرواية إنما هو عن الوسيط أو السمسار الذي يتلقى التجار القادمين من خارج المنطقة ليبيعوا بضائعهم لأهل البلد، والسبب في كراهة (تلقي الركبان) وقوله (صلى الله عليه وآله): (لَا يَتَلَقَّى أَحَدُكُمْ تِجَارَةً خَارِجاً مِنَ الْمِصْرِ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ([2])، وَالْمُسْلِمُونَ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ)([3]) هو أن الوسيط سيأخذ شيئاً بالطبع، فترتفع أسعار البضائع تبعاً لذلك، إضافة إلى أن التاجر الغريب قد يبيع رخيصاً، لأنه في بلده رخيص جداً، أما الوسيط فقد يبيع أغلى لأنه يعرف أسعار البلد، وكلاهما من أسباب التضخم، نعم لو كان التفاوت كبيراً بحيث صدق عليه الغبن عرفاً، فإنه يثبت له خيار الغبن، فإما أن يمضي البيع أو يفسخ.

-------------
([1]) عوالي اللئالي: ج2 ص246. عنه مستدرك الوسائل: ج13 ص282 ب30 ح15359.
([2]) أي عن باد.
([3]) الكافي: ج5 ص168.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 8 ذي القعدة 1443هـ  ||  القرّاء : 2481



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net