||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 تجليات النصرة الإلهية للزهراء المرضية عليها السلام

 357- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (8)

 49- مرجعية الفقيه للموضوعات الصرفة

 359- الفوائد الاصولية: الصحيح والأعم (2)

 395- فائدة أصولية: مرجحات الصدور ومرجحات المضمون

 290- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه ِ(6) المؤثرات في اتخاذ القرار: النية،الحالة،الملكة،الطبيعية، والمزاج

 Reviewing Hermeneutics: Relativity of Truth, Knowledge & Texts – Part 1

 156- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (3): علم البلاغة- علم اللغة- علم النحو – علم الصرف- علم المنطق

 240- فائدة فقهية ـ البيع والشراء هل يختصان بالأعيان؟

 166- فائدة رجالية: بناء العقلاء على حجية مراسيل الثقات



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 161- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (8): علم الاديان الفقهي والاصولي المقارن



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4430

  • التصفحات : 22330553

  • التاريخ : 2/12/2023 - 11:08

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 398- فائدة كلامية: حال أجساد المعصومين (عليهم السلام) بعد موتهم .

398- فائدة كلامية: حال أجساد المعصومين (عليهم السلام) بعد موتهم
28 جمادى الآخرة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

روي عن الإمام علي الهادي (عليه السلام) قوله: (إِنَّ تُرْبَتَنَا كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَمَّا كَانَ أَيَّامُ الطُّوفَانِ افْتَرَقَتِ التُّرْبَةُ فَصَارَتْ قُبُورُنَا شَتَّى وَ التُّرْبَةُ وَاحِدَةٌ)[1].

من الوجوه التي يمكن ذكرها في معنى الرواية ما يلي:

الوجه الأول: ما ورد في نهج البلاغة في كيفية خلق آدم (عليه السلام)، قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الأَرْضِ وسَهْلِهَا، وعَذْبِهَا وسَبَخِهَا، تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ، ولَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ، فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ ووُصُولٍ وأَعْضَاءٍ وفُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ، وأَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وأَمَدٍ مَعْلُومٍ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ، فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا)[2].

ومعلوم أنّ التربة التي خُلق منها آدم (عليه السلام) واحدة معينة ، ثم بعد الطوفان تفرقت هذه التربة في أنحاء الأرض، وحيث إن أهل البيت (عليهم السلام) أصلهم من آدم، فيصح حينئذ أن يقال: إن تربتهم تفرقت بعد الطوفان.

الوجه الثاني: ورد في بعض الأخبار: (إنّ كلّ وصيّ يموت يلحق بنبيّه ثمّ يرجع إلى مكانه).

وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: (إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ مَعَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَأَخِيهِ فِي مَنْزِلِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَمَعَهُ يُرْزَقُونَ وَيُحْبَرُون‏)[3].

فهذا البدن الذي يرفع يمكن أن يكون هو الجسد البرزخي أو النوري، قال الفيض الكاشاني: (يحتمل أن يكون المراد باللَّحم والعظم المرفوعين المثاليّين منهما أعني البرزخيّين... والدّليل على ذلك من الحديث قوله (عليه السّلام): إنّ اللَّه خلق أرواح شيعتنا ممّا خلق منه أبداننا)[4].

وحينئذ فنقول في معنى الخبر: إن المقصود بالتربة الواحدة: أنّ أنوارهم واحدة، وتربة أجسادهم العنصرية المادية متفرقة بعد الطوفان، وفيه بُعد.

الوجه الثالث: أن مقدرات مثاوي مضاجعهم (عليهم السلام) قدرت بحسب توزع تربتهم وانتشارها في عدد من بقاع الأرض أيام الطوفان، والله العالم.

-----------
[1] تهذيب الأحكام: ج6 ص109.

[2] نهج البلاغة: الخطبة 1.

[3] بحار الأنوار: ج27 ص300.

[4] علل الشرائع: ج1 ص117.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 28 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 3053



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net