||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 64- اللفظ غير فان في المعنى

 178- مباحث الأصول: (مبحث الأمر والنهي) (7)

 26- فائدة ادبية بلاغية: نكات بلاغية في العدول عن صيغة المجرد الى صيغة المبالغة

 356-(هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (5) معنى التأويل وضوابطه

 241- فائدة كلامية ـ دليل وجوب اللطف عليه تعالى

 272- مباحث الأصول: (الموضوعات المستنبطة) (2)

 372- فائدة أصولية: حجية خبر الثقة للعامي من حيث الدلالة

 44- فائدة علمية منهجية: الحفاظ على التراث الاصطلاحي للفقه والاصول والكلام

 246- مقاصد الشريعة في معادلة الرحمة والاستشارية في شؤون الحكم والحياة

 153- حقائق عن الموت وعالم البرزخ وسلسلة الامتحانات الالهية



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4550

  • التصفحات : 29216773

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 390- فائدة أصولية: انقلاب النسبة .

390- فائدة أصولية: انقلاب النسبة
19 جمادى الآخرة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

لو تعارض عامان من وجه، وكان ظاهر الكتاب مع أحدهما، مع كونهما جميعاً أخص منه، فإنه يسقط الآخر عن الحجية في مادة الاجتماع، أما لو فرض أحد الخبرين موجوداً دون الآخر مع كونه أخص من الكتاب، فيكون حينئذ مخصِّصًا للكتاب؛ لأن الكتاب قطعي الصدور، أما الظاهر فظني الدلالة.
وبتفصيل أكثر: إذا كانت لدينا ثلاثة أدلة:
الأول: أكرم العلماء (وكون بعضهم شعراء وبعضهم لا، وبعضهم في المدينة وبعضهم لا) ولنفترض كون ذلك مما دلت عليه آية كريمة، وإنما أبدلناه بأكرم العلماء تسهيلاً لفهم المطلب، وإلا فإن الآيات العامة كثيرة.
الثاني: لا تكرم الشعراء. ولنفترض كونه رواية، (وكون بعضهم في المدينة وبعضهم لا).
الثالث: أكرم من في المدينة. ولنفترض كونه رواية (وكون بعض من في المدينة شعراء وبعضهم لا).
ففي مورد اجتماع الثلاثة وهو (العالم الشاعر الذي في المدينة)، فإن مقتضى الدليل الثاني عدم جواز إكرامه، بينما الدليل الأول والثالث يقولان بجواز الإكرام (والمقصود الجواز بالمعنى الأعم).
فإذا لم يكن الدليل الأول موجوداً، فكل من الثاني والثالث يتعارضان في مادة الاجتماع فيتساقطان على مبنى المشهور، ويُخيّر بينهما على مبنى آخر وهو المنصور.
أما مع وجود الدليل الأول (الكتاب العزيز)، فدوره هو دور المرجح لأحدهما الموافق له، وهو ـ هنا ـ جواز الإكرام، وأما مرجعية الكتاب فإنما هي لدى تعارضهما بالتباين.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 19 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 4902



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net