||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 334- من فقه الحديث (عدة المؤمن أخاه نذرٌ ...)

 الموضوعية و الطريقية في محبة الزهراء المرضية

 487- فائدة رجالية: (ذكر بعض الأخباريين لسلسلة الرواة)

 الشخصيات القلقة والايمان المستعار

 357- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (8)

 228- مباحث الاصول (الواجب النفسي والغيري) (3)

 173- ظاهرة ( التبري ) من المستقلات العقلية ومن الامور الفطرية

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (18)

 200-احداث ( شارلي أپدو ) والموقف الشرعي ـ العقلي من الاستهزاء برسول الانسانية محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله)

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (9)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23711336

  • التاريخ : 29/03/2024 - 13:24

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 467- فائدة فقهية أخلاقية: ظاهر روايات سن البلوغ هو المولوية .

467- فائدة فقهية أخلاقية: ظاهر روايات سن البلوغ هو المولوية
19 ذي الحجه 1443هـ

بقلم السيد نبأ الحمامي

ورد في تحديد عمر البلوغ في الصبي ثلاث طوائف من الروايات،

الأولى: حددته بثمان سنوات.

والثانية: بثلاث عشرة سنة.

والثالثة: بخمس عشرة سنة.

والروايات التي حددت بخمس عشرة سنة موافقة للعامة، أما المحددة بثلاث عشرة سنة، فهي وإن كان المشهور على خلافها لكنها مخالفة للعامة, وهنا يأتي البحث عن تقديم الأشهر الموافق للعامة، على الأقل شهرةً المخالف، أو العكس.

ومن الروايات التي تقول بأن البلوغ بثمان سنين، ما رواه الشيخ في التهذيب والاستبصار، عن سليمان بن حفص المروزي، عن الرجل (عليه السلام) قال: (إذا تم للغلام ثماني سنين فجائز أمره، وقد وجبت عليه الفرائض والحدود، وإذا تم للجارية تسع سنين فكذلك) ([1]).

وقد ذكرنا في البحث اثني عشر وجهاً بل وأكثر، لمعالجة تعارض هذه الروايات، فراجع.

الإرشادي والمولوي

الضابطة والمقياس في الإرشادية والمولوية، بحسب ما اخترناه: (ما صدر من المولى بما هو مولى مُعْمِلًا مقام مولويته). وأما الإرشادي: فهو ما لم يدخل المولى نفسه ومقامه وشأنه في المعادلة، بل إنما يوضح له أن في عملها مصلحة، وفي تركها مفسدة، ولكن من دون إلزام مولوي. كأوامر ونواهي الطبيب، فهي ليست صادرة من مقام مولوي، بل من المرشد الذي يبين للمريض مرضه ودواءه وأن في استعماله مصلحته، وفي تركه مفسدته.

وقد فصلنا ذلك في كتابنا (الأوامر الإرشادية والمولوية)، وقد ذكرنا هناك ثمانية مبان في الضابط فيها، فراجع.

والروايات التي ورد في التحديد العمري للبلوغ وجواز أمر الصبي والجارية كلُّها بلسان واحد، والإمام (عليه السلام) يصدر حُكْمًا واحدًا، وهو: أنه لا تجوز معاملاته ولا تجب عليه الفرائض ولا يؤاخذ بالحدود إلا إذا بلغ هذا العمر، ثمان سنوات، أو ثلاث عشرة سنة، أو خمس عشرة سنة، وظاهرٌ منها المولوية وليس الإرشادية؛ وذلك لأنّ الذي أوجب هذه الفرائض وفرض الحدود وأمضى المعاملات هو الله تعالى المولى، وهو الذي حدّد موضوعها أيضاً وهو البالغ، على خلاف التحديد العرفي الذي لا ينيطها بالاحتلام أو بسن خمس عشرة سنة مثلاً، ولا يمكن صرفها إلى الإرشاد إلا بدليل، إضافةً إلى أن الأصل في الأوامر هي المولوية، وأما الإرشادية فهي خلاف الظاهر ولا يصار إليها إلاّ بدليل([2]).

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 19 ذي الحجه 1443هـ  ||  القرّاء : 2221



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net