||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 309- (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ) 3 استنهاض الأمة والأواني المستطرقة

 56- (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)2 معادلة (الإخلاص) و(الشرك) في دعوة رب الأرباب

 أسئلة وأجوبة حول التقليد

 258- مباحث الأصول: بحث الحجج (حجية قول الراوي والمفتي والرجالي واللغوي) (5)

 185- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (3)

  327- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) (2) خدمة الناس والوطن

 286- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (2) دور العقل الباطن ومنبِّهات دُوَين العتبة في صناعة شخصية الإنسان

 304- الفوائد الأصولية (الحكومة (14))

 393- فائدة فقهية: حكم عمل المسلم في بعض المهن المشكلة

 345- فائدة أصولية: موارد الاحتياط.



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23700730

  • التاريخ : 28/03/2024 - 20:11

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 381- فائدة أصولية: عدم حجية الظن على المشهور .

381- فائدة أصولية: عدم حجية الظن على المشهور
8 جمادى الآخرة 1443هـ

1: إن الحكم الظاهري قد يكون حكماً قطعياً غير ظني إذا كان مستنده قطعياً، كخبر الثقة، فظنية الطريق لا تنافي قطعية الحكم، بيد أن الكلام فيما هو الظني الذي يكون مستنده ظنياً، أي الظن الذي لم يقم على اعتباره دليل قطعي، فهو الذي لا يغني من الحق شيئاً، كما يشير إليه قوله تعالى: (إنَّ الظنَّ لا يُغْنِي مِنَ الَحقِّ شَيْئًا)؛ إذ لا حكمَ ظاهريًّا ولا حكم واقعياً، فالظن لا يوصل إلى الواقع، ولا يولِّد حكمًـا ظاهريًّا لأنه لا دليل على حجيته  بناء على رأي المشهور.
2: قوله تعالى: (وإنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الـحَقِّ شَيْئًا)، اللام في (الظن)، يحتمل فيها وجهان:
الأول: أن تكون للعهد، فيحمل على الظن في الأمور الاعتقادية، لسبق الآية الكريمة بقوله تعالى: (وَما يَتَّبِعُ أَكْثَـرُهُمْ إلّا ظَنًّا)، فيكون المنهي عنه ليس مطلق الظن، بل الظن المعهود في الأمور الاعتقادية.
الثاني: أن تكون اللام للجنس، والظن المراد بالآية هو جنس الظن، أو الظن بمختلف أنواعه، فلا يختص بالظن في المسائل الاعتقادية إلا بقرينة.
والنكتة في ذلك: أن المورد لا يخصص الوارد، أي: ليست العبرة بقصد السائل، ولا بسياق الآية، بل هي في عموم الجواب، فإنّ سؤال السائل في مورد خاص لا يقيّد جواب الإمام (عليه السلام)، كما أنّ السياق لا يخصّص الآية، فالآية الشريفة تقول: (وما يَتَّبِعُ أَكْثَـرُهُمْ إلّا ظَنًّا وَإنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الـحَقِّ شَيْئًا)، فعلينا بعموم الوارد، لا خصوص المورد ولا سياق الآية.
هذا كله حسب رأي المشهور، وأما المنصور فقد فصّلناه في البحث فراجع.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 8 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 3336



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net