||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 263- مباحث الاصول: بحث الحجج (حجية الشهرة) (5)

 471- فائدة فقهية: مصادر أبي حنيفة

 112- فائدة روائية: فقه المصطلحات المزدوجة الاستعمال

 حفظ كتب الضلال و مسببات الفساد

 131- بحث عقدي: في تفويض أمر الدين والأمة للمعصومين (عليهم السلام) والمعاني المتصورة في كيفية التفويض

 138- الفعل مولوي وإرشادي كـ(الأمر)

 كونوا مع الصادقين

 101- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-14 كيف نواجه تجمعات المنافقين والظالمين

 245- الاستشارية شعاع من اشعة الرحمة الالهية وضوابط وحدود الاستشارة

 107-فائدة فقهية: الاقسام الاربعة للتورية



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23958336

  • التاريخ : 19/04/2024 - 05:24

 
 
  • القسم : الاجتهاد والتقليد(1432-1435هـ) .

        • الموضوع : 411- وجوه الحكمة في المعاريض وعللها 1ـ محدودية الكلمات والاوقات والاستعدادات ولامحدودية المعاني 2ـ كي تكون ذخائر الاجيال والاسم وكنوز متجددة 3ـ الدلالة على امامتهم لوجوه الاعجاز فيها 4 ـ 5 لاقتضاء التعليم والتربية ، التدرجية .

411- وجوه الحكمة في المعاريض وعللها 1ـ محدودية الكلمات والاوقات والاستعدادات ولامحدودية المعاني 2ـ كي تكون ذخائر الاجيال والاسم وكنوز متجددة 3ـ الدلالة على امامتهم لوجوه الاعجاز فيها 4 ـ 5 لاقتضاء التعليم والتربية ، التدرجية
الاربعاء 7 رجب 1435هـ



 بسم الله الرحمن الرحيم 

 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيَّما خليفة الله في الأرضين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
 
مبادئ الاستنباط 
 
فقه المعاريض 
 
تفسيرات للمعاريض 
 
سبق ان ( المعاريض ) قد تفسر بـ ( الاشارات الخفية ) وبـ ( ما هو في عرض الكلام ) اي لا في طوله[1] وكان بالانتقال لا الاستعمال ، وبـ ( الصعب – الذلول ) وبــ ( التورية ) وغيرهما مما سبق وانها قد يراد بها المعنى الاعم الشامل لكل ذلك او الاخص، كما سبق ما هو المستظهر . 
 
كما سبقت مسائل فقهية وكلامية عديدة تتبنى على فقه المعاريض ، وبقيت العشرات من المسائل الاخرى نوكلها الى مجال آخر كي يتسنى لنا فيما تبقى من قليل الوقت عرض عناوين هامة في فقه المعاريض . 
 
وجوه الحكمة في استخدام المعاريض 
 
ومن العناوين : عِلَل وحكم اللجوء الى معاريض الكلام دون الصريح منها سواءاً في القران الكريم ام في كلمات اهل البيت الاطهار( عليهم السلام ) اذ قد يقال : انه ألم يكن من الافضل بيان كافة المسائل والمطالب من علوم ومعارف وأسرار ترتبط بالتكوين او التشريع ، بواضح القول وصريح العبارة دون الاشارات الخفية والرموز والإِلغاز والتورية كي تكون الفائدة اعم ؟ 
 
والجواب : ان هنالك وجوهاً عديدة وعللاً اكيدة تدعو الى اللجوء الى معاريض الكلام بدل مصاريحها ، بحيث يكون مقتضى (الحكمة) التلميح لا التصريح ، والاشارة والايماء والتلويح والبطون والاضمار دون الظواهر والاظهار ، ويكون عكس ذلك سفهائياً بل ظلماً ، بل قد يكون التصريح غير مقدور . 
 
ومن العلل او الحكم : 
 
1 – لا محدودية المعاني والعلوم مع محدودية الكلمات والاستعدادات 
 
اولاً : تكثّر المعاني ولا محدوديتها مع محدودية الكلمات والاوقات والاستعدادات، فلا مناصٍ والحال هذه من تخزين المعاني الكثيرة جداً في الفاظ قليلة تستبطن سبعين معراضاً ، والمراد بالسبعين الكثرة لا العدد الخاص ، فقد تبلغ الالوف او عشرات الالوف بل الملايين منها مما قد يريدها القادر المتعال بكلمة واحدة من كتابه الحكيم او مما يقصدها المعصومون ( عليهم السلام ) بقدرة منحها الله تعالى لهم[2] . 
 
توضيحه : أ- اما كون المعاني الامتناهية فيكفي للاستدلال عليها قوله تعالى ( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ) [3] كما يدل تطور العلوم المتسارع بشكل مذهل على ان اسرار الطبيعة – وهي ما نالوا بعضها القليل جداً - مما لا تتناهى ، فكيف باسرار الغيب !! 
 
ب - واما كون الالفاظ محدودة فواضح بديهي يدرك بالوجدان اضافة الى شهادة الآية السابقة به . 
 
اضافة الى انه حتى لو فرض لا تناهي الكلمات بتركيباتها[4] ، فان الازمنة والأوقات للمفيد وهو المعصوم ( عليه السلام ) والمستفيد وهو الراوي ، محدودة جداً ، بل لو فرض عدم محدوديتها فرضاً – وليس - فان استعداد الرواة محدود اذ لا يتحملون القاء مختلف اسرار الكون عليهم ، واعتبر بمن يريد القاء اعقد النظريات الفيزياوية على طفل في الثانية من العمر فانه لا يتحمل وليس بمقدوره ان يحمل ، والفاصلة بيننا وبين الغاز اسرار الخلقة ، من علوم ومعارف ، اكبر من فاصلة الطفل عن فهم وحمل نظرية انشتاين مثلاً [5] . 
 
لذلك كان لابد من اللجوء ، جمعاً بين الحقين[6] ، الى المعاريض والاشارات الخفية والبطون الخفية والبطون . 
 
ولعل مما يشير الى ذلك قوله ( عليه السلام ) كما في معاني الاخبار[7] ( حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه ولا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا وإن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجهاً لنا من جميعها المخرج ) والمخرج قد يراد به المخرج الثبوتي فتكون كلها صحيحة ، او الاثباتي فيكون المراد التورية مع وحدة المعنى . 
 
2 – المعاريض كنوز معرفية متجددة ومعارف 
 
ثانياً : لكي تكون تلك المعاريض والاشارات والبطون كنوزاً معرفية متجددة وذخائر للامم والاجيال على امتداد الزمن ولا تناهي المستقبل[8] . 
 
ولعله مما يشهد لذلك قوله ( عليه السلام ) كما في رجال الكشي ( ... ولكل ذلك عندنا تصاريف ومعاني توافق الحق )[9] فكلها موافقه للحق فهي كنوز وبطون وذخائر ( ولو اذن لنا لعرفتم ان الحق في الذي امرناكم فردوه الينا )[10] . 
 
وذلك من غريب صنع الله تعالى ، فكما انه جعل للماديات كنوزاً ومعادن ، كمعادن الذهب والفضة والالماس وكالنفط الذي تكون على مدى ملايين السنين لتستفيد منه البشرية الان ، بل كالشمس فانها منبع الطاقة والاشعة وغيرها ، فكذلك جعل للعلوم والمعارف كنوزاً ومعادن ومنها معاريض الكلام في القران الكريم وكلام الرسول العظيم واهل بيته الاطيبين ( عليهم السلام ) . 
 
ويؤيد ذلك[11] ان الاسلام هو خاتم الاديان فلابد من ان يكون مهيمناً على الازمان وحجة على العلماء والبشرية مهما تقدم العلم وتطور ، ويؤكد ذلك قول الامام علي ( عليه السلام ) عن القران الكريم : 
 
قال: أما إني قد سمعت رسول الله (( صلى الله عليه وآله وسلم )) يقول: 
 
ستكون فتن، قلت: وما المخرج منها ؟ قال: كتاب الله، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه. وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا، هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به اجر، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم .[12] 
 
اضافة الى اننا في عصر ( الغيبة ) مما يؤكد ضرورة وضع مفاتيح العلوم في مثل المعاريض . 
 
ويتضح ذلك اكثر بالتدبر في قوله تعالى ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )[13] فمع ان القران الكريم ( تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ[14]) الا انه احتاج الى مفسر له هو الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم من بعده الائمة الاطهار ( عليهم السلام )، لكنهم حيث غاب خاتمهم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) فقد اودع( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) واودعوا( عليهم السلام ) مفاتيح التفسير والتأويل في المعاريض فيما وصل الينا وهو كثير جداً[15] . 
 
ومَثَل ذلك مَثَل طبيب حكيم يعيش بين ظهراني قوم فجهلوا حقه واعرضوا عنه بل وآذوه وهجروه وحاولوا قتله ، فانه لابد من ان يهاجر الى موطن آخر الا انه لرأفته بهم يترك لديهم كتبه – او بعضها – التي بها علاج امراضهم ويقول لهم : ههنا علاج امراضكم بالبيان الواضح حيناً والمعمق المعقد حيناً ، فان رجعتم اليه وجدتم الحل ؛ وحينئذٍ فان غاية تعاسة اولئك القوم ان يُعرِضوا عن تلك الكتب بظاهرها وباطنها ومعاريضها وتصريحاتها بعد ان اعرضوا عن الحكيم نفسه ! 
 
وذاك هو ماينطبق على هذه الامة المرحومة ! ولاجل ذلك طالت الغيبة وستستمرّ الى ما شاء الله تعالى :[16] 
 
3 – المعاريض ادلة إعجاز وشواهد على إمامتهم 
 
ثالثاً : لكي تكون تلك الكنوز المعرفية من المعاريض وغيرها ، دليلاً على امامتهم وانهم وسائط السماء الى الخلق حقاً ، لكونها اعجازاً لاريب فيه بما تستنبطه من بطون واشارات خفية يكشف عنها الزمن شيئاً فشيئاً . 
 
ويكفي في اعجازها انها كلما تقادم بها الزمن ، ظهرت طرية جديدة غضة وكشفت عن علم او معرفة او حقيقة احتاج العلماء الى مآت السنين او اكثر كي يصلوا الى بعضها . 
 
بل نقول : انه يكفي في اثبات امامة امير المؤمنين ( عليه السلام ) كتاب نهج البلاغة فانه اعجز البشر عن ان ينتجوا مثله في البلاغة والفصاحة والحكمة والبطون والمعاريض والعلوم والمعارف . 
 
كما ان في الصحيفة السجادية الدلالة الاعجازية الاكبر على كون الامام السجاد هو الحجة والامام من قبل الله تعالى ... 
 
وكذلك المتصفح لروايات كافة اهل العصمة والطهارة في تحف العقول والاحتجاج وغيرها فانه يجدها دليلاً حياً اعجازياً على امامتهم ، كما يجد في (الخطبة الفدكية) وغيرها الدليل الواضح على كون الصديقة الطاهرة تنطق من مخزون الغيب ومعدن العلم الالهي . 
 
ونضيف : انه لو لم يكتف غافل او معاند بذلك فرضاً فانه يكفي في اثبات الاعجاز بلا مراء : كون المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام ) وهم سلسلة تتكون من 12 جيلاً متلاحقاً متعاقباً ممتداً على مساحة اكثر من 260 سنة ، كونهم كلهم قمة في العلم والبلاغة الحكمة والشجاعة مما لا نجد له نظيراً في تاريخ البشرية على الاطلاق ، فالجد والابن والحفيد وهكذا كلهم قمة القمة في كل المكارم بشهادة القاصي والداني و العدو والصديق. 
 
ويكفي اعجازاً ان يكون صغيرهم ككبيرهم في اعلى قمة العلم والمعرفة ، كالامام الجواد( عليه السلام ) الذي نال الامامة وعمره سبع سنين واشهراً او تسع سنين وكان في معترك التحدي العلمي والحضاري و قد تعرض لامتحانات قاسية جداً من اعاظم علماء ذلك العصر المنافسين له ومع ذلك خضع له الكل واذعنوا وخضعوا امامه ، ولا يعقل ذلك الا بمدد استثنائي سماوي يشهد لدعواهم الامامة بكونها صادقة . 
 
ومما يبرهن ذلك : ان ( النابغة ) حقاً لعلّه يكون بين كل الف واحداً ، واما ان يكون الابن نابغة حقاً كأبيه فان احتماله لعله يصل الى الواحد بالمليون ، واما ان يكون الحفيد نابغة ايضاً حقاً فلعل احتماله يصل الى واحد بالمليار ، واما ان تكون سلسلة من 12 جيلاً كلهم نوابغ في اعلى قمم النبوغ فذلك مما لا يمكن إلا بإعجاز الـٰهي فريد ، يشهد بصدقهم فيما قالوا . 
 
4 – 5 ( المعاريض ) هي مقتضىٰ تدرجية التربية والتعليم 
 
رابعاً : لاقتضاء ( التعليم ) التدرجية . 
 
خامساً : لاقتضاء ( التربية ) التدرجية . 
 
والفرق بينهما واضح فان التعليم يرتبط بالفكر والعقل والتربية ترتبط بالنفس والقلب ، قال تعالى : ( وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) [17] فاحدهما العلم والآخر الاخلاق والمعنويات . 
 
ومن الواضح ان قدرة الافراد ، وكذلك الامم ، على التعلم تزداد تدريجياً وكذلك تكاملهم الاخلاقي والمعنوي لا لاستحالة الطفرة [18] بل لندرة القفزات . 
 
فاقتضى ذلك كله تضمين العلوم والمعارف في ( معاريض ) الكلام بحيث يكتشفها الافراد ، والأمم ، بالتدريج يوماً بعد يوم اكثر فاكثر كلما ازداد استعدادهم وقابليتهم وازدادت معرفتهم وعلومهم . 
 
ولعل من وجوه ذلك ما ورد من قوله ( عليه السلام ) ( انا نجيب الناس على الزيادة والنقصان )[19] فان من محتملات معناه : اي على حسب الزيادة في استعدادهم ونقصانه [20] . وللحديث صلة .. 
 
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين 
 
 
[1] - فتقابل البطون على هذا ، دون الاول والثالث . 
 
[2] - وقد اودع الله فينا مثال ذلك : الا ترى الشفرة الوراثية تحتوي على ملايين المعلومات ؟ . وقد فصلنا ذلك بوجوه عديدة في بعض الكتب . 
 
[3] - سورة الكهف : اية 109 
 
[4] - بحيث تجاري لا تناهي المعاني والعلوم . 
 
[5] - واعتبر ايضاً بحال جابر الجعفي الذي حمّله الامام ( عليه السلام ) بعض العلوم والمعارف فشكى انه يكاد يصيبه شبه الجنون من حمله فنصحه الامام... (فقد جاء في رجال الكشي عن جابر بن الجعفي : قال حدثني أبو جعفر (ع) بسبعين ألف حديث!! لم أحدث بها أحداً قط ولا أُحدِّثْ بها أحدا أبدا ، قال جابر فقلت لأبي جعفر (ع) جُعِلتُ فِداك إنك قد حَملتَني وِقْراً عَظيماً بما حدثتني به من سِرِّكُم!! الذي لا أُحَدِّثُ به أحداً !! ، فرُبَّما جَاشَ في صَدرِي حتى يأخُذَنِي منه شِبُه الجُنُونِ !! قال يا جابرُ فإذا كان ذلك فاخْرُج إلى الجَبَّانِ فاحْفِرْ حَفِيرَةً وادْلُ رأسَكَ فيها ثم قل حدثني محمد بن علي بكذا وكذا .) [رجال الكشي ص194 ] 
 
[6] - حق العلوم والمعاني في ان تحفظ ولا تضيع ، وحق السامع اذ لا وقت ولاقدرة له بل ، وحق الامام اذ له مسؤوليات وانشغالات اخرى خطيرة جداً من ادارة الكون كله باذن الله تعالى ومن الانشغال بالمناجاة والعبادة وغير ذلك . 
 
[7] - معاني الأخبار : ص2 
 
[8] - المراد اللاتناهي النسبي . 
 
[9] - رجال الكشي : ص138 , البحار ج2 : ص246. 
 
[10] - نفس المصدر السابق . 
 
[11] - بل قد يشهد بضرورته . 
 
[12] - بحار الأنوار، ج89، ص24. 
 
[13] - سورة النحل : اية 44 
 
[14] - سورة النحل : اية 89 
 
[15] - وان ضاع قسم كبير منه او احرق او القي في الانهار ، الا ان مابقي منه بشكل ثروة هائلة حق . 
 
[16] - قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )[ سورة الرعد : اية 11 ] وقال (نْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) [سورة محمد : اية 7] وقال : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) [ سورة الاعراف : اية 96 ] 
 
[17] - سورة الجمعة : اية 2 
 
[18] - اذ براهينها غير تامة . 
 
[19] - بحار الانوار : ج2 ص228 
 
[20] - و على حسب طلبهم وتطلبهم .

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاربعاء 7 رجب 1435هـ  ||  القرّاء : 4734



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net