||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 كثرة ترضي الجليل ـ الصدوق مثالاً ـ لبعض الرواة هل يفيد التعديل؟ (ج1)

 دوائر الحكم بالعدل، ومساحات حقوق الشعب (4)

 273- مباحث الأصول: (الموضوعات المستنبطة) (3)

 250- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (8)

 96- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-9 هل للمؤمنات ولاية؟ -(الجماعة) وخصوصياتها الأربعة

 182- مباحث الاصول: (المستقلات العقلية) (4)

 421- فائدة أخلاقية: ثواب معلِّم الخير

 9- الإمام الحسين عليه السلام والأمر بالمعروف

 119- تطوير الاداء التبليغي -التبليغ التخصصي والجامعي

 464- فائدة رجالية: ضابطة ترجيح الروايات عند تعارض الكثرة مع الاعتبار السندي



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 161- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (8): علم الاديان الفقهي والاصولي المقارن



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4430

  • التصفحات : 22330751

  • التاريخ : 2/12/2023 - 11:54

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 388- فائدة أخلاقية: العمل والرياء .

388- فائدة أخلاقية: العمل والرياء
16 جمادى الآخرة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

سؤال: قد يعمل طالب العلوم الدينية بعض المستحبات والطاعات سيما في أماكن عامة، كالمساجد والحسينيات وما شابه، وقد يُظِهره أمام الناس ويريهم عمله، فهل يعتبر هذا من الرياء المبطل للعمل أو لا؟

الجواب: يقول تعالى: (بَلِ الإنْسانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) سورة القيامة: 14. فالإنسان عارف بنفسه أنه يرائي في عمله أو لا، فإذا أراد بإظهار العمل أن يتأسى به الغير ويقتدي به، ولأن له شأناً أو عنواناً دينياً يشجع على الاقتداء به، فينوي القربة بذلك فلا بأس به، وكذلك لو أراد دفع شُبهةٍ ما بذلك، أما إذا أراد بالعمل الزهو والفخر ومحض إراءة الآخرين لينال به المدح والثناء وشبه ذلك، فهو رياء يوجب بطلان العمل.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 16 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 2984



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net