||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 113- التوبة الشاملة و التحول الاستراتيجي

 467- فائدة فقهية أخلاقية: ظاهر روايات سن البلوغ هو المولوية

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (17)

 337- من فقه الحديث: وجوه لاعتبار روايات الكافي

 59- (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)2 فاطمة الزهراء (عليها سلام الله) في طليعة (آل إبراهيم) الذين اصطفاهم الله على العالمين

 291- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (7) مرجعية خالق الكون ورسله في نوافذ المعرفة

 معالم المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي

 223- مباحث الأصول: (القطع) (4)

 280- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) 5 الصراط المستقيم في الحجج والبراهين ورهان باسكال

 4- المعاني الشمولية لحج بيت الله



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23708609

  • التاريخ : 29/03/2024 - 09:15

 
 
  • القسم : قاعدة الالزام(1432-1433هـ) .

        • الموضوع : 86- وجوه اربعة اخرى لمعرفة حال المهملين (جرحاً او توثيقاً) .

86- وجوه اربعة اخرى لمعرفة حال المهملين (جرحاً او توثيقاً)
الاحد 9 جماي الاول 1433هـ



 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كان البحث حول الاهمال المدعى في راويين من رواة حديثنا "فانه من دان بدين قوم لزمته احكامهم ", وبدأنا الحديث حول الحسين بن عبد الله المالكي,واشرنا الى مبحث مبنائي يفيد في تنقيح صغرانا كما يفيد في حال  تنقيح سند كثير من الروايات, وهو ان الاهمال غير الجرح , فالإهمال يعني عدم العلم ,بينما الجرح يعني العلم بالعدم أي بعدم الوثاقة مثلا  .
شبهة و جواب :وهنا قد تذكر شبهة , ونحن نتعرض لها ثم نجيب عنها دفعا لبعض التساؤلات – لعله - ان وردت ,وهي :
ان قلت : ان عدم احراز الوثاقة – مثلا – مساو لإحراز عدمها من حيث كون كليهما ليسا بحجة ؛ وذلك لان المقام من صغريات كبرى القاعدة الكلية "ان الشك في الحجية هو موضوع عدم الحجية "  ,فلا فرق بين ان تحرز عدم الحجية ,وبين ان لا تحرز الحجية  فكلاهما ليسا بحجة , ومن هنا فلا يمكن الاستناد الى أي من الموردين ,والحاصل:  انه لا فرق بين كون الراوي مهملا وبين كونه مطعونا عليه او مجروحا , اذ كلاهما ليس بحجة؛ اما لإحراز عدم الحجية او لعدم احراز الحجية, وهذه الشبهة قد طرحها البعض في موطن آخر، فان تمت هناك تمت هنا ,ومعها يكون –بناءاً على الشبهة -  المهمل كالمجروح.
واما الجواب عليها فنقول : هناك وجوه عديدة في مقام الجواب عن هذه الشبهة ونحن ذاكرون احد هذه الوجوه – ولعله مستقبلا سنتعرض له اكثر –وهو: هناك فرق كبير بين كون الراوي مهملا وبين كونه مجروحا , كما ان هناك فرقا  في الكبرى الكلية (بين احراز عدم الحجية وبين عدم احراز الحجية) .
توضيح ذلك :اننا اذا احرزنا عدم الحجية فان الامر  في ذلك يدور بين: أ) ما لا يقبل الحجية بالمرة كالقياس ,ب) وبين ما لو احرزنا عدم حجية المورد لكنه صالح لان يكون كذلك ,أي حجة وذلك كخبر الضعيف او المجروح او المطعون فيه او المتهم وما اشبه , فهنا يوجد احراز لعدم الحجية مع امكانها وصلاحية المورد لذلك ؛ و هنا فرق ذاتي بين الصورتين فان القياس لا يقبل الحجية ابداً, أما (الضعيف) لو عُدِّل من قبل رجالي آخر فان النتيجة ستكون التعارض وسنرجع الى مرجحات هذا الباب في ذلك ,من الاضبطية وغيرها ,اذا لو احرزنا عدم الحجية لعارض خارجي كالجرح  - حيث لا مشكلة ذاتية – فان التوثيق سيعارض بذلك .وهاتان صورتان من القسم الاول ,واما القسم الآخر ,فهو في حالة عدم احراز الحجية -  كما في الاهمال - فعندئذ وفي هكذا مورد, فان التوثيق لا يعارض  بالاهمال ,بل يتقدم عليه بدون مشكلة في البين  ,وهذه ثمرة كبيرة جدا اتضحت , فلو قال الرجالي: بان هذا الشخص مهمل – كما في الحسين بن عبد الله المالكي – فكونه بهذه الحيثية أي الاهمال قد تكون خطوة في طريق الحجية ولكن بشرط ضميمة سنذكرها لاحقا, وهذا هو واحد من الفروق بين احراز عدم الحجية وعدم احراز الحجية، و كذا بين المجروح والمهمل , وفي مقامنا نقول : انه لا احراز لهذين الراويين من حيث الحجية ,ولكننا  سنقيم عددا من القرائن في صدد توثيقهما لهما ورفع اهمالهما . 
عودة الى البحث : وبعد طرح هذه الشبهة والاجابة عنها نرجع الى سياق بحثنا فنقول : ان المهمل في علم الرجال قد لا يبقى على اهماله ,بل ان هناك طرقاً للوصول الى توثيقه او طعنه :ومن هذه الطرق :الاولى: كتب الرجال للمتقدمين بل وحتى المتأخرين 1.الثانية: كتب الفهارس . الثالثة: كتب الفوائد . وقد او ضحناها سابقاً. الرابعة: كذلك يمكن الاستفادة من تواريخ المدن – وهذا الباب عادة ليس بمطروق –  ,ولو ان شخصا من الرجاليين او الفقهاء بذل جهدا في هذا الحقل , وذلك من خلال تتبع تواريخ المدن لخرج الكثير من الرجال عن الاهمال  الى التوثيق او الجرح , اما مطلقا او في الجملة من خلال قرائن عديدة يمكن ان يعثر عليها المتتبع ,او لعله يحصل على مجموعة من المؤيدات والتي مع تراكمها قد توجب الاطمئنان النوعي , ومن هذه الكتب؛ تاريخ بغداد وتاريخ الكوفة وتاريخ مكة وغيرها ,.
توضيح وفائدة :ان الراوي لتفسير الامام العسكري عليه السلام 2هما راويان وكلاهما مهملان , حيث املى عليهما الامام عليه السلام , وهذا الاهمال انما نشأ من جهة الجهل بتاريخ المدن  ,وذلك لان كلا من علي بن محمد بن سيار - وهو راوي دعاء الندبة كذلك - ,وكذا يوسف بن محمد بن زياد هما من اهالي استراباد من جرجان , وهذه مدينة بعيدة , ولذا فان كلا الراويين الاثنين لم يذكرهما الرجاليون او لم يعرفوهما من امثال النجاشي وغيره , ونحن نجد الامر كذلك في هذا الوقت ,حيث انه من يعيش في مدينة النجف الاشرف ,عادة يعرف من يسكن فيها ,ولكن معرفته بأهالي قم فهي اقل وهكذا تتدرج المعرفة في التناقص كلما ذهبنا ابعدمن ذلك , الى مشهد ثم الى افغانستان وهكذا وهذه مسألة طبيعية ,ومن هنا فان الرواة الذين عاشوا في حواضر العلم والمدن القريبة والرئيسية كبغداد وقم وما اشبه فان هؤلاء كانوا في متناول الايدي من جهة التوثيق والجرح؛ لان التعرف عليهم كان سهلا من قبل الرجاليين كالنجاشي وغيره  حيث انه تطرق لأحوال كثير من هؤلاء ,وهذا بخلافه في اولئك الموجودين في تلك المدن البعيدة , وهذا الامر هو كبرى ,واما في صاحبنا – وهو صغرى المقام – أي المالكي فاننا لا نجده في كتب الرجال او الفهارس او الفوائد ,ولكن هذا  لا يكفي للحكم باهماله بقول مطلق ,بل لابد من الرجوع الى ما ذكرناه من تاريخ المدن فلعل بها ينكشف حاله, وفيما نحن فيه ,فان الحسن بن احمد المالكي هذا الرجل قد كان من اهل الري ,وقد صرح  الرجاليون  كالنجاشي وغيره بوثاقته ,وكذلك بوثاقة ابيه وجده ,فهو من اسرة فاضلة , وعندما سافر من الري الى بغداد فانه قد استقر فيها فترة من الزمن ,وفيها التقى الشيخ النجاشي فتعرف عليه ووثقه , ولكن الاخر – على فرض وجوده – أي الحسين وهو اخ للاول – كما قيل - فالمفروض انه لم ينقل عنه انه سافر او هاجر ولذا بقي مهملا حيث انه لم يلتق بالنجاشي او غيره، وهذا الامر طبيعي ,ولذا فان التتبع في الكتب من هذا النحو  يمكن ان يكون مصدرا من المصادر المهمة لاخراج الرواة من الاهمال الى وجه اخر من التوثيق او الجرح , ويمكن معه ان تصحح العديد من رواياتنا من خلال السير بهذا الطريق ,كما نجد ان عددا من المتأخرين- كمستدركات الشيخ النمازي وغيره- قد استدركوا كثيرا على ما لم يذكره المتقدمون من الرجاليين .
5 / المصدر الخامس : الاجازات والاستجازات ونحن نذكر هذا الامرو بايجاز ,كما في اجازات واستجازات العلامة المجلسي في البحار ,وكذا اجازة  العلامة الحلي لبني زهرة  واجازات الحر العاملي و السيد هاشم البحراني وغيرهم .                                          
6/ المصدر السادس :  فهو علم الانساب والعشائر والافخاذ والقبائل والمشجرات .
7/ المصدر السابع : هو الكتب التي كتبت عن البيوتات الشيعية  العلمية  مثل مقاتل الطالبيين فعند الرجوع اليه فان حال مجوعة من الرواة قد يستبين، وكذا الحال في رجال السيد بحر العلوم فانه قد بني على هذه الطريقة وكذا كتاب العمدة وتلك الكتب ونظائرها تنفع في التحري عن المهملين .
 8/ المصدر الثامن :  وهذا ينطبق على روايتنا تمام الانطباق وهو ملاحظة الروايات التي ينقلها الراوي من حيث المضمون والابواب الحديثية والتي طرقها اولئك المهملون .
نقطة مهمة للتفريق :وهنا نقطة مهمة يجدر الالتفات اليها وهو ان ما نريد ان نقوله لانقصد منه ما تردد ذكره كثيرا من ان قوة المضمون  دليل على وثاقة (الخبر) وبغض النظر عن وثاقة المخبر,كما في نهج البلاغة ومضامينه العالية الراقية –وبغض النظر عن تحقيقه السندي – والامر نفسه في دعاء الصباح والزيارة الجامعة و الصحيفة السجادية؛ فان مضامينها تشهد بصحتها، لكن  كل هذا ليس بمورد بحثنا, وانما الذي نريد ان نقوله :ان الراوي المهل يمكن ان نوثقه من خلال مضمون نفس روايته وانطلاقا منها , وهذا الامر يحتاج الى دقة وتتبع , فملاحظة المضمون قد تفيد – كدليل او كمؤيد- توثيق الرواية والراوي؛ ولذا قد يكون ذلك احد القرائن التي يمكن ان يعتمد عليها – جرحا او تعديلا - , وكما قلنا فانه بحث يحتاج الى تتبع واستقراء ,ونحن وفي حدود علمنا فان من ولج هذا الحقل وسار فيه قليل جدا .
دلالات روايتنا :عندما نعود الى روايتنا ونقرأها فاننا سنجد ان هناك دلالات ثلاث -حتى لو كان الراوي مهملا ولم يذكر تفصيل حاله على السنة الرجاليين  - ,اما الدلالة الاولى , فهي ان المستفاد من الرواية ان الراوي كان فقيها – المباشر وغير المباشر - , واما الدلالة الثانية فان الراوي – كليهما – كان اماميا , واما الدلالة الثالثة فان الراوي كان على درجة مقبولة من الاعتقاد والمعرفة.ولنقرأ الرواية من جديد لمزيد الفائدة ولاستجلاء الدلالات المذكورة,فعن الحسين  بن احمد المالكي ,قال : حدثنا عبد الله بن طاووس سنة 241 هجرية قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام  : ان لي ابن اخ زوجته ابنتي , وهو يشرب الشراب  ويكثر ذكر الطلاق . فقال عليه السلام : ان كان من اخوانك فلا شيئ عليه , وان كان من هؤلاء فأبنها منه فانه عنى الفراق . قال قلت له : اليس قد روي عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال : اياكم والمطلقات ثلاثا في مجلس فانهن ذوات الازواج ؟ فقال #: ذلك من اخوانكم لا من هؤلاء , انه من دان بدين قوم لزمته احكامهم " .
وهذا المقطع من الرواية يدل على ان الراوي المباشر – ابن طاووس – فقيه  وكذلك الحسين  هو فقيه ايضا و متبصر بالرواية لنقله عن الراوي المباشر ما قاله ومعرفته بمضامين الرواية ولما استشكل به ابن طاووس وللجمع بين الروايتين ,أي انه – الاول وكذا الثاني – لهما علم بقاعدة الالزام  ومدياتها , بالرغم من اننا نرى ان الكثيرحتى الآن لا يعرف شيئا عنها – وحتى بعض الطلبة لعله كذلك  – فالناقل – اضافة الى الراوي – ينقل ما يدل على نحو فقاهة ودراية لديه وهذا  لعله ينفع كقرينة في المقام – او مؤيدا على الاقل – لرفع الاهمال عنهما , لجهة الفقاهة.واما تتمة الرواية "قال : قلت له ان يحيى بن خالد سم اباك ؟فقال : نعم ,سمه  في ثلاثين رطبة , فقلت له : فما كان يعلم انها مسمومة ؟ فقال ,: غاب عنه المحدِّث , قلت :ومن المحدث ؟ قال #:ملك عظيم اعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله ص وهو مع الائمة #, وليس كلما طلب وجد "3,ثم قال #: انك ستعمر , فعاش مئة سنة".توضيح مختصر :البعض توهم من العبارة الاخيرة من الامام عليه السلام انها دعاء وانشاء، ولعله استفاد منها نوع توثيق لابن طاووس، ولكنها – حسب الظاهر – اخبار , ولا اشعار فيها بمدح الراوي.واما هذا المقطع من الرواية ففيه دلالتان :
الاولى :تدل على ان كلا الراويين كان اماميا بقرينة نقله كلاماً عن الامام عليه السلام يفيد تشيعه ( ان كان من اخوانك), والمخالف –لا يروي هكذا حديث بمثل هذه العبارة الدالة على اقراره بمضمونها.والخلاصة : ان المستظهر العرفي من كل ما ذكرناه انهما كانا اماميين وعلى نوع درجة جيدة من معرفة الحق , والمالكي قد نقل كلام الامام عليه السلام ولم يبد اي نوع من اعتراض او اشكال ,مما يدل على اعتقاده بمضمون الرواية ومداليلها التضمنية والالتزامية4,ومن كل ذلك فان اجتماع هذه القرائن او الدلائل – او المؤيدات – الى بعضها البعض يمكن ان يكشف القناع عن وجه حال  الراوي – ولو بدرجة-.الثانية : قول الامام # " انك ستعمر" فان نقل الراي ذلك يدل على اعتقاده بعلم الامام # بالمغيبات وبصدق اخباره لكونه في مقام المدح خاصة مع تعليق الراوي انه – اي ابن طاووس – عاش مائة عام، تصديقاً منه لكلام الامام عليه السلام في ذلك, وللكلام تتمة وصلى الله على محمد وآله الطاهرين...
الهوامش .....................................................................................
1)  لافرق في مبنانا بين المتقدين والمتاخرين ومتاخرى المتاخرين من حيث التوثيقات المنقوله عنهم .
2)  وهناك تفسير اخر للامام العسكري عليه السلام، وارتأى البعض انه للامام الهادي عليه السلام كما استظهره المحقق الطهراني وهو يقع في 120 مجلداً   وهو صحيح ولكنه ليس بايدينا .
3)  وهذا واحد من الاجوبة وتوجد اجوبة اخرى .
4)  كل ما ذكرناه هو مؤيدات على اقل تقدير وان كنا نستظهر عرفا ذلك .
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاحد 9 جماي الاول 1433هـ  ||  القرّاء : 4551



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net