||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 72- عناوين باب التعارض

 308- الفوائد الأصولية: حجية الاحتمال (4)

 351- ان الانسان لفي خسر (9) فريق الخاسرين و فريق الرابحين

 مفهوم الهِرمينوطيقا ومدركاتها

 209- مباحث الاصول -الفوائد الأصولية (الدليل العقلي) (2)

 ملامح العلاقة بين الدولة والشعب في ضوء بصائر قرآنية (3)

 84- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) -9 ضمانات استقامة القوات المسلحة ونزاهتها -4

 13- فائدة فقهية اصطلاحية: الفرق بين مصطلح (لا خلاف) و مصطلح (الاجماع)

 199- (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم) - (2) - هل نحن مع رسول الله ؟ وهل الرحمة بالمؤمنين واجب شرعي ؟

 1- فائدة فقهية اصولية: الفرق ما بين (الغاء الخصوصية) و (عدم الخصوصية) و (عدم فهم الخصوصية)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 161- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (8): علم الاديان الفقهي والاصولي المقارن



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4430

  • التصفحات : 22358191

  • التاريخ : 4/12/2023 - 15:35

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 481- فائدة فقهية: ((النهي عن الرأي والقياس)). .

481- فائدة فقهية: ((النهي عن الرأي والقياس)).
الاحد 5 شعبان 1444هــ

فائدة فقهية: ((النهي عن الرأي والقياس)).

روي في الكافي عن أبي بصير، قال: ((قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها؟ فقال: لا ، أما إنك إن أصبتَ لم تُؤجَر ، وإن أخطأتَ كَذِبْتَ على الله عز وجل))([1]).

فقوله: (ننظر فيها) أي نعمل فيها بالرأي مستقلاً عن القرآن والسنة، فهو نهي عن القياس.

قد يقال: المكلّف الذي نظر وعمل برأيه قد يصيب الواقع، فكيف لا يُؤجر؟

الجواب: لأنّ الأجر إنّما هو لإصابة حكم الله عبر طريق مخصوص قرّره الشارع للوصول إليه إما بتأسيسٍ أو بإمضاءٍ، فلو وصل إليه أحد لا من هذا الطريق فليس له استحقاق ذلك الأجر، وصاحب القياس وإن فرضنا إصابته في نفس الأمر أحياناً، فهو لا يعلم أنّه مصيب أم لا، وقد نهي عن اتخاذ هذا الطريق، فكيف يستحق الأجر؟

وعلى أي، فإنه لا يجوز له الاعتماد عليه والعمل به، فلو عمل به استحقّ العقاب بناءً على حرمة التجري، بل قد يقال إن القياس حرام ذاتاً لمفسدة سلوكية فيه، وإن طابق الواقع أحياناً، بل يكفي في الحرمة أنه كذب على الله تعالى ((قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ))([2]) بناءً على أن الكذب عدم المطابقة للمعتقَد، وعلى أي فإنه إن أصاب لا يستحقّ الأجر([3]).

 

-------------------------------------------------------
([1]) الكافي: ج1 ص56، باب البدع والرأي والمقاييس ح11.

([2]) سورة يونس: 59.

([3]) ينظر: شرح أصول الكافي، للمازندراني: ج2 ص260.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاحد 5 شعبان 1444هــ  ||  القرّاء : 1128



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net