||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 67- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )-1 نقد الهرمونطيقا ونسبية المعرفة

 233- التزاحم بين الوحدة الاسلامية وبين الشورى, العدل والحق و(النزاهة) الفيصل الاول في تقييم المسؤولين

 170- مباحث الأصول : (مبحث المفاهيم)

 307- (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ) 1 القدس والبقيع قضيتان إسلاميتان – إنسانيتان

 226- الدعوة الى الله تعالى عبر الادب التصويري والمشاهد التجسيدية

 226- مباحث الاصول (الواجب النفسي والغيري) (1)

 437- فائدة فقهية: من وجوه إثبات صحة معاملة الصبي بإذن وليه

 353-(هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (2) الظاهري، الباطني، ومنهج المعطِّلة

 215- أمواج المهاجرين ومسؤوليات المهاجر و الحكومات الاسلامية والغربية

 393- فائدة فقهية: حكم عمل المسلم في بعض المهن المشكلة



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23963307

  • التاريخ : 19/04/2024 - 13:33

 
 
  • القسم : التزاحم (1440-1441هـ) .

        • الموضوع : 270- تقييم بعض الأراء في معنى الضرار .

270- تقييم بعض الأراء في معنى الضرار
الاربعاء 21 ربيع الاخر 1441هـ



 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

(270)

 

النائيني: صدور المبدأ نعتاً للفاعل، في (المفاعلة)

وقال المحقق النائيني: (فانّ أغلب موارد استعمال اسم الفاعل من باب المفاعلة، هو ان يكون صدور المبدء نعتاً للفاعل، كما يقال: "زيد محارب"، أو "مماطل"، أو "مقاتل".

قال الله سبحانه وتعالى: (وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدينَ عَلَى الْقاعِدينَ)([1]) وقال سبحانه: (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً)([2]) أو قال عز اسمه: (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ)([3]).

وبالجملة: يحتمل قريباً ان يكون "لا ضِرار" لبيان نفي تعمّد الضَّرر، والإصرار عليه)([4]).

أقول: قد يورد عليه بوجهين:

 

المناقشة: الانفكاك بين معنى مصدرها واسم فاعلها

الأول: انه وإن سلّم ان مثل زيد محارب ومقاتل، مجرد عن معنى المفاعلة، لكن ذلك لا يستلزم تجرد مصدره منها([5]) فقد يكون اسم الفاعل من بابٍ بمعنىً ويكون مصدرُه بمعنىً آخر؛ ألا ترى ان (المحاربة) وهي المصدر تتضمن معنى المفاعلة دون (المحارب) مع ان هذا مشتق من ذاك؟ وألا ترى ان (المقاتلة) و(المقاتل) كذلك وكذلك (المجاهدة) و(المجاهد)؟ وعليه: فترتيب ما بعد (وبالجملة)([6]) على ما قبلها([7])، ليس على ما ينبغي.

والسرّ في ذلك ان الهيئة السارية في كل التصريفات وإن كانت قد وضعت لمعنى واحد، فهيئة الإِفعال بتصريفاتها لها معنى مغاير لمعنى التفاعل وهذا المعنى سارٍ في كل تصريفات الإِفعال([8])، ثم كل منهما مغاير مع الانفعال والافتعال وهكذا، كل هيئة سارٍ معناها في تصريفاتها، ولكن كثيراً ما تكون الهيئة نفسها في ضمن تصريفٍ بمعنى غير معناها في ضمن تصريف آخر.

 

معنى غنمتم، وانفكاكه عن معنى (الغنيمة) هيئةً

وقد مثلنا لذلك في كتاب (رسالتان في الخمس) بـ(الغنيمة) كمصدرٍ ومشتقاتها، وذكرنا ان الغنيمة وإن فرض انها خاصة بغنائم دار الحرب لكن الموجود في الآية الكريمة إنما هو (غَنِمْتُمْ) وغنمتم عامة تشمل المكاسب وإن لم تشملها الغنيمة، فان العامة أشكلوا على قولنا بالخمس في أرباح المكاسب استناداً إلى الآية الكريمة، بان الغنيمة خاصة بغنائم دار الحرب، وأجبنا أولاً: بانها أعمّ بشهادة اللغويين حيث ذكر كثير منهم الأعم، كالأخص، من معانيها، وبشهادة مثل القرطبي من مفسريهم حيث أقر بان الغنيمة أعم وبمثل قوله صلى الله عليه واله وسلم: ((الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ))([9]) والظاهر انه بلا عناية فلا يقال ان الاستعمال أعم من الحقيقة كما نقول أيضاً (ان محضركم غنيمة كبرى) وهكذا..

وثانياً: بانه إن سلّمنا بان (الغنيمة) موضوعةٌ لغةً لخصوص غنائم دار الحرب وانها لا تفيد الأوسع من ذلك من الغنائم، فإن بعض مشتقاتها ليست كذلك فان (غنمت مالاً وفيراً) مثلاً يطلق على نحو الحقيقة فيما لو ربح في التجارة وغيرها أيضاً، والسرّ في ذلك انه قد يكثر استعمال مادةٍ في ضمن احدى تصريفاتها كثيراً في معنى أوسع أو أضيق مما وضعت له الهيئة، مما ليس المصدر موضوعاً له، فإذا بلغ حد الوضع التعيني أفاد المشتق هذا المعنى الجديد وإن لم يُفِدْه مصدر المشتق هو منه، والغنيمة والغنم كذلك بشهادة العرف والوجدان والتتبع.

وكذلك المقام؛ فانه حتى لو سلمنا ان (محارب) كان لمجرد كون المبدأ نعتاً للفاعل كما ذكره H، لكن ذلك لا يستلزم كون (المحاربة) مجردة أيضاً من المفاعلة؛ والدليل التبادر وصحة الحمل بلا عناية والاطراد في كلا الطرفين فاننا نرى ان (المحاربة) طرفينية اما (المحارب) فوصف لطرفٍ واحد.

والسرّ فيه ليس ما ذكر في مثل القاتل من ان بعض المبادئ إذا قامت بشخص حدوثاً صح وصفه بها بقاءً أيضاً، وان انقضى ذلك المبدأ فانه يصدق عليه وإن كان قد صدر منه قبل خمسين سنة، عكس الشارب أو الآكل أو الجالس أو النائم فانه لا يصدق إلا على المتلبس فعلاً، وإن صح ذلك في مقامه. بل السرّ ان (محارب) و(مجاهد) هو نظير الحرفة للشخص كالخياط والعطار والتاجر التي تصدق وإن لم يكن متلبساً بها فعلاً([10])؛ إذ الإطلاق عليه إنما هو بلحاظ حرفته أو شأنه أو ما هو عليه عادةً في أوقاته المعهودة عرفاً.

والحاصل: ان تجرد (محارب) من معنى المفاعلة ومن التلبس بالفعل بالحرب، إنما هو للقرينة الخاصة الدالة على انه للشأنية لا الفعلية وعلى انه لاتصافه بالمبدأ لا للطرفينية، والدال عليها كثرة الاستعمال وفهم العرف ذلك، ولكن ذلك غير متحقق في مصدر باب المفاعلة من أمثال محارب ومقاتل وغيرها كما لا يخفى. فتأمل

 

وكلامه عن المضارّ أجنبي عن مورد البحث

الوجه الثاني: سلّمنا، لكن كلامه أجنبي عن مورد البحث إذ محل كلام الأعلام ومورد النقض والإبرام هو كلمة (ضِرار) الواردة في الرواية لا كلمة (مضار) وإن وردتا كلتاهما بـ((إِنَّكَ رَجُلٌ مُضَارٌّ وَلَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ عَلَى مُؤْمِنٍ...))([11]) فان البحث هو حول معنى (ضِرَارَ) والاستناد إليه في إنشاء الحكم الوضعي أو نفي أعدام الأحكام، لا في كلمة ((إِنَّكَ رَجُلٌ مُضَارٌّ)) ليسعى الميرزا لإثبات ان ((مُضَارٌّ)) تعني من صدر منه الضرر وكان نعتاً له ولا يكون إلا بإصرار منه على الإضرار ولا يتوقف على الطرفينية، فان إثبات ذلك لا ينفع في تنقيح حال (ضِرار) أصلاً، كما سبق في الجواب الأول.

 

6- المفاعلة: السعي إلى الفعل

سادساً: ان باب المفاعلة يعني (السعي إلى الفعل) دون (المشاركة والمقابلة) وذلك هو ما نقله السيد السيستاني (مد ظله) عن بعض المحققين قال: (المسلك الأَول: ما اختاره جمع من المحققين من أنّ هيئة المفاعلة تقتضي السعي إلى الفعل، فإذا قلت (قتلت) فقد اخبرت عن وقوع القتل وإذا قلت (قاتلت) فقد اخبرت عن السعي إلى القتل، فربما يقع وربما لا يقع، ولا تقتضي المشاركة، نعم ربما تكون المادة في نفسها مقتضية للمشاركة ـ من غير ارتباط لها بالهيئة ـ وذلك كما في المساواة والمحاذاة والمشاركة والمقابلة، والشاهد على عدم استفادة المشاركة من الهيئة عدة آيات:

منها: قوله تعالى: (يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ)([12])، فذكر سبحانه انّ المنافقين بصدد ايجاد الخدعة لكن لا تقع خدعتهم إلا على انفسهم، ومن ثم عبّر في الجملة الأولى بهيئة المفاعلة، لأن الله تعالى لا يكون مخدوعاً بخدعتهم لأن المخدوع ملزوم للجهل وتعالى الله عنه علواً كبيراً، وعبّر في الجملة الثانية بهيئة الفعل المجرد لوقوع ضرر خدعتهم على أنفسهم لا محالة.

ومنها: قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ)([13]) حيث ذكر تحقّق القتل الفعلي من الجانبين بعد ذكر تحقّق القتال معطوفاً عليه بالفاء، ممّا يدل على المغايرة بينهما، وأن معنى القتال هو السعي إلى القتل دون نفس القتل الذي فصله بعد ذلك)([14]).

المناقشات

والجواب عنه:

 

الاستقراء ناقص ومنقوض

أولاً: ان استقراءه ناقص جداً، وكيف يستشهد بموردين أو حتى عشرة موارد مثلاً، للعدول عن المعنى المشهور المعروف لدى الصرفيين والمرتكز في الأذهان وكيف يدعى انه الموضوع له بشهادة موردين إن لم يكونا نادرين فهما قليلان جداً.

وبعبارة أخرى: (ويلاحظ عليه: اولاً بالنقض: فإنّ السعي إلى الفعل وان كان يستفاد في بعض موارد هذا الباب كما ذكر، إلا إنّه لا يطرد في اغلب امثلته لعدم صدقها دون تحقّق المعنى فعلاً، فلا يقال سافر أو جادل أو طالع أو سارع أو شاهد أو عاوض لمجرد محاولة السفر أو الجدل أو المطالعة أو السرعة أو الشهود أو التعويض، وهكذا في موارد كثيرة أُخرى)([15]).

 

ليس معنى يقاتلون، السعي للقتال، مطلقاً

ثانياً: انه ليس معنى (يُقَاتِلُونَ) السعي للقتال على إطلاقه؛ ألا ترى انه لو سعى للقتال بان هيّئا الأسلحة مثلاً ومشى نحو المعركة لما سمي مقاتلاً ولا قيل له يقاتلون، وإنما الخصوصية في الآية الكريمة انه حيث عطف بالفاء (فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) كان قرينة على إرادة السعي من (يقاتلون) السابقة، فالقرينة الخاصة سبّبت العدول عن معنى المقاتلة وعن معنى الفعلية إلى السعي، بل قد يقال ان مادة المقاتلة اقتضت، في أصل وضعها، التوسعة نظراً لأن القتل من الطرفين لا يقع عادة دفعةً فعلاً، عكس المضاربة، لذلك اقتضى ذلك التوسعة للسعي الطرفيني، بل ان كلامه يثبت الطرفينة لكنه ينقلها من طرفينية القتل إلى طرفينة السعي له، فهو بالضد من مدعاه لو قصد به نفي الطرفينية كما هو محل البحث، لا نفي الفعلية فقط كما هو ظاهره.

 

والمادة ذات مدخلية

ثالثاً: ما ذكره السيد السيستاني من (وثانياً بالحل وهو: إنّ استفادة السعي إلى الفعل من بعض امثلة هذا الباب لا يستند إلى الهيئة بل إلى المادة، وليس المقصود بالمادة هنا المبدأ الجليّ ـ كالغلبة في المغالبة والخدعة في المخادعة ـ لوضوح انّه لا يستبطن معنى السعي، وإنّما المراد بها المبدأ الخفي الذي اوضحناه فكرة وتطبيقاً في مبحث المشتق)([16]).

أقول: فرق بين الآيتين الكريمتين ففي آية (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى ...) الأمر كما قاله من ان المستنَد المادة وكما سبق، اما في آية (يُخَادِعُونَ) فالمستند المتعلَّق أيضاً أي لأنه تعلق بالله تعالى وهو مما لا يعقل خداعه لذا كان قرينة على صرف معنى يخادعون الله إلى معنى يسعون لخداعه([17])، والجامع ان كل فعل اسند لله تعالى فانه لا يصح الاستدلال به على أصل أو استثناء لقاعدة صرفية؛ نظراً لوجود خصوصية فيه تعالى؛ ألا ترى ان الفعل الماضي والمضارع فيه تعالى في مثل علم ويعلم و... لا يدل على زمان الماضي مع ان دلالة الفعل الماضي والمضارع على الزمان كالذاتي لهما؟

 

 

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

 

 

قال الإمام الصادق عليه السلام: (( مَا قَرَبَ قَوْمٌ مِنَ الْمُنْكِرِينَ أَظْهُرَهُمْ لَا يُعَيِّرُونَهُ إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعِقَابٍ مِنْ عِنْدِهِ)) (ثواب الأعمال: ص261).

 

 

-----------------------------------------------

([1]) سورة النساء: آية 95.

([2]) سورة النساء: آية 100.

([3]) سورة التوبة: آية 19.

([4]) قاعدة لا ضرر، تقريرات الخوانساري للاضرر الميرزا النائيني: ص97-98.

([5]) أي مصدر باب المفاعلة من معنى المفاعلة.

([6]) من تحقيق معنى لا ضِرار.

([7]) من تحقيق معنى المحارب وسائر ما ذكره من صيغ اسم الفاعل.

([8]) أكرم يكرم إكراماً...

([9]) الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، مؤسسة النشر الإسلامي – قم: ج4 ص356.

([10]) وقد تطلق على من كان متلبساً ثم ترك، بلحاظ حال التلبس.

(([11])) ثقة الإسلام الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية – طهران: ج5 ص294.

([12]) سورة البقرة: آية 9.

([13]) سورة التوبة: آية 111.

([14]) السيد علي السيستاني، قاعدة لا ضرر ولا ضرار، الناشر: مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني ـ قم: ص119-120.

([15]) المصدر نفسه: ص120.

([16]) المصدر نفسه.

([17]) فتأمل إذ ذلك وإن صح إلا انه لا ينفي دلالة المادة أيضاً على ذلك حتى في غيره تعالى.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاربعاء 21 ربيع الاخر 1441هـ  ||  القرّاء : 3977



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net