||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 66- موقع مباحث الالفاظ والاستلزامات في الاصول

 136- كيف ننصر رسول الله (ص) ؟

 173- ظاهرة ( التبري ) من المستقلات العقلية ومن الامور الفطرية

 344- ان الانسان لفي خسر (2) الهلع والاكتئاب السوداوي سر الشقاء الإنساني

 338- فائدة أصولية: أنواع الأحكام بلحاظ أنحاء تعلق متعلقاتها بها

 230- عوامل تمزيق الامة الواحدة واجراس الانذار الداخلية

 254- مباحث الأصول: بحث الحجج (حجية قول الراوي والمفتي والرجالي واللغوي) (1)

 72- عناوين باب التعارض

 103- بحث أصولي: مناشئ حكم العقل بالحرمة أو الوجوب

 106- فائدة فقهية: أربع عشرة امراً مستثنى، أو مدعى استثناؤها، من حرمة الكذب



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23958474

  • التاريخ : 19/04/2024 - 05:41

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 56- معنى موافقة الكتاب .

56- معنى موافقة الكتاب
25 شوال 1436هـ

ثم ان في المراد من الموافقة محتملين بل مبنيين: 

الاول: ان معنى موافقة الكتاب هي الموافقة بالمعنى الاخص، ونعني بها مطابقة الخبر مع مدلول الكتاب اما بالمساواة او بالعموم والخصوص المطلق.
الثاني: ان معناها الموافقة بالمعنى الأعم وهي عدم المخالفة لكتاب الله، بدعوى: انه كني بالموافقة عن عدم المخالفة، ويؤيد ذلك الرواية الواردة بعبارة (فان كان يشبهها) فانه يطلق على المباين المشابه بجامع عدم المخالفة.
و يمكن ان يستدل على المعنى الثاني الاعم– مع انه خلاف الظاهر – بقرينة الجملة اللاحقة في الرواية (وما جاءكم يخالف كتاب الله)، والتي يستند اليها للتوسعة في مقدمها (ما جاءكم عني يوافق كتاب الله)، فتكون الجملة الأخيرة قرينة للتوسعة. اما بدعوى اظهرية هذه مت تلك فتكون قرينة على المراد من تلك ومفسرة لها أو استنادا الى ان القسمة ليست بحاصرة؛ وذلك لوجود قسم ثالث في المقام وهو (ما ليس بمخالف وليس بموافق )، فلايخلو الحال من أحد شقين: أما أن لا يكون كلام الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)تاما، لانه ذكر شقين واهمل الشق الثالث رغم كثرة الابتلاء به حتى بدون دعوى ظهور كلامه ـ او حاله ـ في الحصر، فكيف معهما؟ واما ان نقول ان الشق الثاني؛ لقرينة وجود شق ثالث، دليل على ان المراد من الاول هو الاعم من الشق الاوسط، فمخالفة كتاب الله هي المحور في الردومقابله 1- ماوافق الكتاب، 2- وماسكت عنه، وهذه القرينة ان تمّت فيها ونعمت والا لمزم ان يقتصر بالموافقة على المعنى الاول الاخص لأن المعنى الأعم مجاز لا ان يقال بأن القسمة حاصرة، إذ أن القرآن (تبيان لكل شيء) فما من شيء إلا وهو موافق للكتاب ولو لعامٍ فيه أو مطلق أو ما أشبه، أو مخالف، ولا يوجد ما يخرج عنهما.
 
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 25 شوال 1436هـ  ||  القرّاء : 10232



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net