||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 37- (كونوا مع الصادقين)5 العلاقة العلية والمعلولية التبادلية بين (التقوي) و(الكون مع الصادقين) الإمام الجواد عليه السلام والحجج الإلهية والأدلة الربانية

 29- فائدة فقهية: من الفروق ما بين المفتي والقاضي

 224- مخططات الاستعمار ضد ثوابت الشريعة

 39- فائدة روائية: عدم سؤال الرواي عن بعض خصوصيات المسالة لا يكشف عن عدم مدخليتها في الحكم

 القيمة المعرفية للشك

 217- مباحث الاصول: الفوائد الأصولية (الدليل العقلي) (10)

 فقه الرشوة

 363- الفوائد الاصولية: الصحيح والأعم (6)

 273- مباحث الأصول: (الموضوعات المستنبطة) (3)

 117- بحث اصولي: تحديد مواطن مرجعية العرف في النصوص والفاظها



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 94

  • المواضيع : 4605

  • التصفحات : 32522192

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 369- فائدة أخلاقية: بين التسليم والإيمان .

369- فائدة أخلاقية: بين التسليم والإيمان
22 جمادى الأولى 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في مسألة التفاضل بين (التسليم) و(الإيمان)

1- قد يقال بفضل التسليم على الإيمان بناء على قوله تعالى: (يا أيُّها الذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيْهِ وَسَلِّموا تَسْلِيما)؛ باعتبار أن الخطاب بالتسليم قد وقع للمتَّصف بالإيمان ( يا أيُّها الذينَ آمَنوا)، بمعنى: أنَّ الشخص قد اتَّصف بالإيمان أوَّلًا، ثم جاء الأمر إليه بالتسليم بعد ذلك (وَسَلِّموا تَسْلِيما).

ويكون المتحصل فضل التسليم على الإيمان.

2- وقد يقال بفضل الإيمان على التسليم، لقوله تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) وهو دال على فضل الإيمان على الإسلام.

فيكون الحاصل أن الإيمان أفضل من التسليم.

ولكن التحقيق ان كلًّا منهما حقيقة تشكيكية ذات مراتب متفاوتة، وبعض درجات الإيمان أعلى من بعض درجات التسليم، وبعض درجات التسليم أعلى من بعض درجات الإيمان، وان لكل من الإسلام والإيمان إطلاقات، فقد يطلق الإسلام ويراد به أعلى مراتبه، كما في قول الإمام (عليه السلام): ((لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ بَعْدِي إِلَّا بِمِثْلِ ذَلِكَ إِنَّ الْإِسْلَامَ هُوَ التَّسْلِيمُ وَالتَّسْلِيمَ هُوَ الْيَقِينُ وَالْيَقِينَ هُوَ التَّصْدِيقُ وَالتَّصْدِيقَ هُوَ الْإِقْرَارُ وَالْإِقْرَارَ هُوَ الْعَمَلُ وَالْعَمَلَ هُوَ الْأَدَاء...))[1] وقد يطلق الإيمان ويراد به أعلى مراتبه أو بعض مراتبه العليا كقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إيماناً وَعَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)[2] و(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ...)[3].

----------------------

[1] ثقة الإسلام الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية ـ طهران، ج2 ص45.

[2] سورة الأنفال: الآية 2.

[3] سورة المؤمنون: الآية 1

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 22 جمادى الأولى 1443هـ  ||  القرّاء : 5802



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net