||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 كتاب تقليد الاعلم وحجية فتوى المفضول

 317- (خلق لكم ما في الأرض جميعاً) 5 معجزة الاسعار في ادارة الاسواق وتوازنها

 318- الفوائد الأصولية: الحكم التكليفي والحكم والوضعي (5)

 166- الوعود الكاذبة في إطار علم المستقبل

 160- الردود الاستراتيجية على جريمة انتهاك حرمة مرقد (حجر بن عدي الكندي) (رضوان الله تعالى عليه

 472-فائدة فقهية: ترديد العدد في روايات جواز أمر الصبي

 197- مباحث الاصول - (الوضع) (4)

 السيدة نرجس عليها السلام مدرسة الاجيال

 225- (الدعوة الى الله تعالى) عبر منهجية الشورى وشورى الفقهاء

 152- العودة الى منهج رسول الله واهل بيته (عليهم السلام) في الحياة ـ5 الحل الاسلامي للمعضلة الاقتصادية 1ـ ترشيق مؤسسات الدولة



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23970690

  • التاريخ : 20/04/2024 - 03:14

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 321- فائدة بلاغية لغوية: الصدق يعم القول والفعل .

321- فائدة بلاغية لغوية: الصدق يعم القول والفعل
17 جمادى الأول 1440هـ

أعمية الكذب من القول والفعل[1].
اعداد: الشيخ محمد علي الفدائي.

إن الصدق والكذب لا يختصان بالقول؛ بل يعمانه والفعل بل كل حاكٍ، فلا يشترط فيهما أن يكونا من مقولة الكلام، بل الميزان في الصدق والكذب ـ وهي المطابقة للواقع وعدمه ـ ينطبق حتى على الإشارة، فإن سأل أحدهم: أين زيد؟ فأشار الآخر إلى مكان ليس هو فيه حقيقة، فهذا كذب عرفاً وبالحمل الشائع.
والحاصل: إن ميزان المطابقة وعدمها يعم مطلق الحاكي قولاً أو فعلاً كما ذهب إليه السيد الوالد (رحمه الله) أيضاً.
لا يقال: إنهم أخذوا قيد (القول) في تعريفهم للخبر حيث عرفوه: بـ (أنه القول ...) وعليه فلا يكون غير القول خبراً ولا يتصف بالصدق والكذب.
لأنه يقال: إن ذلك من باب الغالب في الخبر؛ فإنه غالباً ما يكون من مقولة الكلام، فإن أرادوا الحصر فغير صحيح؛ إذ الفعل له جهة الحاكوية كذلك، فلو حكى ما كان مطابقاً ـ مع قيد (وهو معتقد أو قاصد) أو بدونه ـ فصدق، وإلا فلا.
وعليه: فتعليل الشيخ الأنصاري (رحمه الله) لخروج خلف الوعد عن الكذب بعدم كون خلف الوعد من مقولة الكلام[2]؛ ليس في محله.
ولعل الأولى: أن يعلل لذلك بـ:(عدم كون خلف الوعد بنفسه حاكياً عن شيء كي يوصف بالصدق أو الكذب) بدل تعليله (رحمه الله) له: بـ(عدم كونه من مقولة الكلام)، فإن خلف الوعد فعلٌ صِرف محض غير حاك عن شيء؛ فلا يكون من الكذب لعدم حكايته، عكس ما لو كان فعلاً حاكياً كالإشارة مثلاً، ولعل هذا هو مراده (رحمه الله) لكن العبارة لا تفي به.

-----------
[1] اقتباس من كتاب "حرمة الكذب ومستثنياته" لسماحة السيد مرتضى الشيرازي: ص٢٧٧ - ٢٧٨.
[2] المكاسب: ج٢ ص١٥.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 17 جمادى الأول 1440هـ  ||  القرّاء : 6230



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net