||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 272- (فما زلتم في شك مما جائكم به) 10 ظاهرة الاستسلام للأقوى والتقمص لشخصيته

 3- بحوث في الولاية

 7- الصلاة عند قبر الإمام الحسين عليه السلام

 7- الهدف من الخلقة 3

 255- موقف الشريعة من الغنى والثروة والفقر والفاقة

 كتاب لماذا لا تستجاب أدعية بعض الناس؟

 217- الاهداف الثلاثة العليا للمؤمن والمهاجر والداعية: فضل الله، ورضوانه، ونصرة الله ورسوله

 204- مناشئ الانحراف والضلالة : الغرور والاستعلاء والجهل الشامل

 91- فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة وتجردها عن معنى المبالغة

 138- (قصد بيت الله) و (قصد خليفة الله) هما المقوّمان الاساسيان للحج



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23696739

  • التاريخ : 28/03/2024 - 08:19

 
 
  • القسم : المكاسب المحرمة (1434-1435هـ) .

        • الموضوع : 163- مزيد توضيح للصور الخمسة السابقة واستثناء ما لو كان ظهور المادة أقوى ـ أمثلة ثلاثة هامة جداً .

163- مزيد توضيح للصور الخمسة السابقة واستثناء ما لو كان ظهور المادة أقوى ـ أمثلة ثلاثة هامة جداً
الاحد 11 صفر 1435هـ



 بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد و آله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
 
لازال البحث حول التحقيق الذي انتهينا اليه في ان الكذب هزلا او مزاحا هل هو حرام او لا ؟ ذكرنا انه قد يستشكل على صدق عنوان الكذب على بعض انواع الكذب هزلا من الناحية الموضوعية بجهات اربع قد سبقت , وناقشنا في ذلك وصرنا بعده الى وجه خامس , وهو الانصراف . 
 
إكمال البحث : 
 
سبق ما انه لو اجتمع عنوانان , كما هو الحال في المقام اي عنوان الكذب وعنوان الهزل ، فهنا صور خمسة : فاما ان يُقصد العنوانان ويُدَلُّ عليهما بقرينة متصلة او منفصلة بنحو التشريك بينهما وهذه صورة اولى , وإما ان تكون الغلبة في القصد وفي قوة القرينة لاولهما على الاخر من غير اندكاك واضمحلال وفناء لثاني العنوانين في الاول – وبالعكس - وهذه هي الصورة الثانية والثالثة, واما الصورة الرابعة والخامسة فهي مع اندكاك اول العنوانين في الاخر وبالعكس , فهذه صور خمسة 
 
صغرى المقام : الكذب الهزلي 
 
وفي صغرى المقام, اي : الكذب الهزلي نقول: انه قد يكون الكذب مقصوداً بان قصد الاخبار واقام عليه القرينة ولكن الى جوار ذلك قد قصد الهزل ايضا بنحو التشريك , فيكون لكل منهما داع مستقل لصدور هذا الكلام بحيث لو كان احدهما على سبيل البدل موجودا لانبعث المكلف نحوه وانطلق, 
 
وبعبارة اخرى: ان يكون كل من العنوانين علة تامة على سبيل البدل , هذه هي الصورة الاولى . واما الصورة الثانية فهي ان يكون الكذب هو الاغلب في محط النظر والمصب من كلامه من غير اندكاك .واما الصورة الثالثة فهي بعكس الثانية ومن غير اندكاك ايضا . واما الصورة الرابعة فهي ان يكون الكذب هو المقصود والمدل عليه وبقرينة مذكورة مع اضمحلال واندكاك الهزل فيه .واما الصورة الخامسة والاخيرة فهي بعكس الرابعة ايضا , وفيها يكون الهزل هو المقصود مع اضمحلال الجنبة الإخبارية , ومثاله الاجلى من يقلد الاصوات صرفا , خاصة لو كان ذلك بلغة اخرى , فان هذا الشخص من الواضح لا يدرك تلك المعاني المجهولة بالنسبة اليه مطلقا كي يقصدها . 
 
هذه صور خمسة , وقد طبقناها على صغرى مقام البحث . 
 
استدراك مهم واستثناء : قد تكون المادة اقوى ظهوراً من القرينة 
 
ولكن نستثني مما ذكرناه مورداً مهماً وهو ما لو كان للمادة ظهور اقوى بحيث يغلبُ ظهورَ القصد المبرَز بالقرينة فان المدار هنا على المادة لا على القصد وان اعتضد بالقرينة , فانه وبرغم اثبات المتكلم انه في مقام الهزل بقرينة ما , او انه في مقام التمثيل كالمعلم , إلا ان المورد يصدق عليه الكذب ولا تنصرف عنه ادلته لقوة المادة[1] 
 
توضيح المدعى بأمثلة ثلاث : ولتوضيح مدعانا نذكر امثلة ثلاثة في مقام بحثنا : 
 
أ ـ رواية ( لو ان فاطمة سرقت لقطعت يدها ) في الميزان 
 
المثال الاول : اما المثال الاول فهو ان هناك رواية يتناقلها البعض منسوبة الى الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث قال : (( والذي نفسي بيده لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )) . 
 
وهذه الرواية قد سمعتها قبل فترة طويلة[2] من احد المتكلمين , ولكننا بالفطرة السليمة استنكرنا محتواها واستبعدنا كونها صادرة عن معدن الرسالة والعظمة , 
 
وهي – اي الرواية - وان كان قد يتوهم انها متلائمة مع قاعدة فلسفية وهي ان صدق القضية الشرطية غير متوقف على صدق المقدم , بل ينسجم ذلك حتى مع امتناعه , كما هو الحال في قوله تعالى : )لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا( ؛ فمع ان وجود إلهين في الكون مستحيل , الا ان هذه القضية الشرطية صادقة ولتكن هذه الرواية من هذا القبيل , ولكن ومع ذلك فان من المستبعد صحتها استناداً لقوة المادة واستقباحها الشديد . 
 
مناقشة الروايةسنداً ومضموناً : المعنى مستهجن ومنكر 
 
ولكننا نقول: رغم وجود هذه القاعدة الفلسفية الا انها لا تفيد الا الامكان اما القبح والحسن فليس من نطاقها ولا من منطوقها ومدلولها واننا نجد ان هذه الرواية مستنكرة ؛ وذلك ان المادة التي فيها هي مادة قوية جدا و الفطرة السليمة تشهد بعدم صدور هكذا كلام من لسان الحكيم فكيف بسيدهم وهو النبي الاعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم )؟ . 
 
بيان ذلك : ونوضح ما بيناه بمثال ثم بالاشارة الى سند الرواية : أما المثال فهو : لو ان شخصا خاطب احد العلماء الصالحين او الوجهاء فقال له:( لو انك كشفت عورتك في الشارع لضربتك ) فان هكذا كلام قبيح ويعد اهانة وان كانت القضية الشرطية صادقة حتى مع امتناع المقدم فكيف بِبُعده فقط , فإننا نجد في هكذا مورد ان العقلاء يقبّحون و يستنكرون صدور مثل هذا الكلام من الشخص , وما ذلك إلا لقوة المادة وشدتها وظلالها السلبية 
 
وفي الرواية المنسوبة نقول : ان نسبة السرقة الى سيدة النساء المطهرة ( عليها السلام ) وان كان على نحو القضية الشرطية – الا انها مستهجنة ومستنكرة جداً فلا يعقل صدورها عن رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي يقول: ( ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها ) ولا ممن يقول فيها ويقول... 
 
واما من جهة السند : فانه بعد التتبع والتحقيق وجدنا ان هذه الرواية مكذوبة وموضوعة ؛فقد وردت من طرق العامة وفي مصدر واحد فقط وهو سنن النسائي فقط ولم ترد في مصادر الخاصة[3] , هذا من جهة , ومن جهة اخرى فانا نجد ان السند انه ينتهي الى عائشة[4] والكل يعرف تحسسها الشديد من السيدة الزهراء البتول ( عليها السلام ) وهي قرينة حافة واضحة, وبعد هذا كله فهل تبقى حجية لمثل هذه الرواية حتى يستدل او يستشهد بها ؟؟ 
 
ب ـ رواية ( ان فاطمة احصنت فرجها فحرم الله ...) وتحقيق معناها 
 
وهي رواية مروية من طرق الخاصة و قد وردت في كتاب عيون اخبار الرضا ومعاني الاخبار وفي مصادر اخرى وهي : 
 
( ان فاطمة بنت محمد احصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار ) , و مضمون هذه الرواية غريب ؛ وذلك ان كثيرا من النساء قد احصن فرجهن , فهل ذلك يصلح علة لكي يحرم الله ذريتهن على النار ؟ ! بل ان هكذا وصف بالنسبة للعفيفة الزكية ليس بفضيلة بل لعله يعد نوعاً من الاهانة[5]. 
 
وقد يشكل البعض ويقول ان الآية الكريمة : (( والتي احصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها اية للعالمين )) حيث وردت في السيدة مريم ( عليها السلام ) فان مساق الرواية ومصبها هو نفس مصب الآية فلم لاستغراب ؟ 
 
ولكن الجواب يكون اولاً بتعميم دائرة الاشكال فان المعنى البدوي والظهور الاولي لهذه الآية هو كذلك غريب اذ الكلام في هذه الآية المباركة ليس عن اناس عاديين حتى تكون الآية تتحدث عن سيدة مطهرة من الناس الذين لا يخطر ببالهم ان يعصوا الله طرفة عين ابدا حتى معصية صغيرة فكيف باجتراح هذه الكبيرة المهولة ؟ بل ان كثيراً من النساء في البيئات الفاسدة وحتى وممن لم يلتزمن بالدين قد احصن فروجهن ومريم ( عليها السلام ) كانت في بيئة مباركة , ومع هذا كله فكيف يكون ما ذكر من صفة هو كرامة كبرى للقديسة العابدة مريم ( عليها السلام ) تستحق بها ان ينفخ فيها من روح الله وان تكون وابنها آية للعالمين ؟؟! 
 
اذن : ظهور الآية الاولي يبدو غريبا ؛ والشاهد هو ان المادة ذات ظهور قوي ومناسبات الحكم والموضوع تنطق بغير الظهور البدوي[6] فما هو معنى الرواية ومعنى الاية اذن؟ 
 
والجواب: و قد تتبعنا التفاسير المختلفة فلم نجد الجواب الشافي الذي تطمئن اليه النفس ولكن بعد مراجعة مجموعة من كتب اللغة , منها مجمع البحرين وغيرها وجدنا الجواب المفسر للرواية وكذا الآية من خلال التأمل في معنى كلمة ( الفرج ) , حيث ان احد المعاني لهذا اللفظ هو المعنى المعهود , ولكن ذلك ليس المعنى الوحيد فان الفرج اصله من الانفراج ومن معانيه الاخرى الثغر وهو موضع المخافة وهو المراد في الرواية والاية ظاهراً فإن الفرج هو الموضع الذي يخشى ان يكون مدخلا لإبليس وشياطينه , والحسد والحقد والغيرة والكبر وغيرها من الرذائل كل هذه ثغور وفروج ومداخل ومسارب للشيطان الرجيم وجنده، فيكون معنى الرواية وكذا الآية : ان فاطمة او مريم احصنت فرجها, اي: اعتصمت بالله فعصمت فانها منعت ثغرها فسدّت مداخل الشيطان والاهواء اليها ومنعته من ان يخترق اية زاوية من زوايا وجودها وقلبها فحرم الله ذريتها على النار او جعلها وابنها آية للعالمين, هذا هو المعنى المراد والمقصود والتي تستحق معه المرأة الفضيلة العليا لا ذلك المعنى المعهود , فان الانسان لو ترقى في مدارج الكمال ووصل القمة فان ترك الاولى سيُعَدّ بالنسبة الى مقامه من الذنوب وهو موضع مخافة عليه ؛ ذلك ان حسنات الابرار سيئات المقربين , 
 
وبتعبير اخر : ان مراد الآية هو الكناية عن العصمة الالهية لمن خوطب فيها , فتكون مريم القديسة هي الطاهرة من كل الجهات بإحصانها المطلق وحفظها نفسها ومواضع المخافة فيها من حبائل الشيطان واحابيله المختلفة اذن : هذا هو المعنى المراد حسب الظاهر والذي توصلنا اليه بقرينة مناسبة الحكم والموضوع ودلالة ضعف المادة وقوتها على تحديد المراد منها 
 
ج ـ الانتفاص من اساطين المذهب كالشيخ الصدوق والمفيد 
 
واما المثال الثالث فهو لو ان شخصا انتقص من مثل الشيخ المفيد او الشيخ الطوسي او الشيخ الكليني أوالسيدين الرضي والمرتضى او العلامة والمحقق الحليين او صاحبي الجواهر و المكاسب او نظائرهم من ( علمائنا الابرار ) فهل ذلك جائز شرعا ؟. 
 
والجواب : قطعا لا يجوز ذلك ، فكيف بسبهم ولعنهم ؟ حتى لو كان الشخص في مقام المزاح , فمثلا لو ان شخصا لعن احد الفقهاء الابرار في مقام المزاح فهل قصدُه المزاحَ مسوِّغ ومبرر لفعله وكلامه ؟ والجواب : كلا ؛ لان المادة قوية جدا فلا ينفع قصده للمزاح واقامة القرينة عليه لدفع قبح عمله وحرمته , وكذلك الحال في مثال المعلم في مقام التمثيل بالمثال غير المطابق للواقع فانه حتى لو قطع نظره عن الحاكوية الخارجية فانه لو ذكر مثالا من قبيل ان يقول : ان الشيخ الصدوق كذا وكذا او يصفه ببعض الصفات القبيحة النابية ولو في مقام تعليم ان الجملة الاسمية هي مثل ان تقول الشيخ الصدوق كذا اوكذا فانه لا يحق له ذلك لقوة المادة 
 
والحاصل : ان المذهب بل الدين قد بني على اكتاف هؤلاء الاوتاد , فلا يجوز الوصول الى حريمهم وانتهاكهم وانتقاصهم ولو كان ذلك مزاحا بل لايجوز حتى اثارة الاستفهام باي وجه الذي يثير التشكيك على الملأ العام مما قد يولد الشبهات لدى البسطاء من الناس، فان ذلك حرام شرعا دون ريب . 
 
وفي مثال آخر اوضح : ان يسب – لاسمح الله - احدهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من باب المزاح فان ذلك حرام قطعا ولا شك فيه , 
 
وعليه : ان المادة احيانا تكون من القوة بمكان بحيث تأبى عن اي تفسير وتقاوم اية قرينة اقيمت على المدعى المقابل، وهذا المورد مستثنى من جواز الكذب المزاحي ايضا ولا شك فيه . 
 
والخلاصة : ان الصور في المقام هي خمسة , والصورة الخامسة هي فيما لو كان الكذب مندكا في الهزل ومضمحلا فيه فلو لم نقل بالخروج الموضوعي فان ادلة الحرمة منصرفة عن هذه الصورة والرواية الناهية عن الكذب الهزلي منصرفة عن هذا النوع من الهزل , ولكن هذا الانصراف مقيد بقيد وهو ما لو كانت المادة من القوة والشدة بحيث تكون مانعة عن الانصراف فيبقى اطلاق حرمة الكذب محكماً ثابتا فتأمل[7] وللكلام تتمة 
 
وصلى الله على محمد واله الطاهرين 
 
يمكن الاستماع للدرس ومطالعة التقرير على الموقع التالى: m-alshirazi.com 
 
 
 
 
[1] وان شئت فقل قد يكون ظهور المادة ، نوعاً ، اقوى من اية قرينة يقيمها المتكلم شخصاً 
 
[2] قبل اكثر من خمس وثلاثين سنة 
 
[3] في اكثر من 1600 مصدر من مصادر الفريقين قمنا بالبحث فيها 
 
[4] وهي فاقدة للوثاقة كالعدالة كما هو بديهي ، بل ان جعلها للاحاديث من الواضحات 
 
[5] بان يتحدث عن احدى المخَدَّرَات المعروفات بالعفاف ويقال بانها لا تزني! فان هذا الكلام يعد اهانة لها 
 
[6] نعم قد يكون للكلام وجه في مريم ( عليها السلام ) وهو انهم اتهموها بالزنا ( ومع ذلك لايصلح عفافها عن الزنا سبباً لذلك الاجر العظيم ) لكن هذا الوجه ليس بسارٍ ولاجارٍ في سيدة النساء ( عليها السلام ) اذ لم تكن في معرض التهمة بذلك ابداً 
 
[7] اذ مع قوة المادة لا اندكاك ، فالاستثناء منفصل فتأمل اذ قد يفصل بالاندكاك الشخصي دون النوعي او العكس وهناك وجه آخر فتدبر

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاحد 11 صفر 1435هـ  ||  القرّاء : 3744



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net