||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 371- فائدة فقهية: الملابس ذات الصور الفاضحة

 220- مباحث الأصول: (القطع) (1)

 47- كيفية كتابة التقريرات

 228- مباحث الاصول (الواجب النفسي والغيري) (3)

 136- كيف ننصر رسول الله (ص) ؟

 476- فائدة اقتصادية: الأراضي والثروات في الأرض لجميع الناس

 316- الفوائد الأصولية: الحكم التكليفي والحكم والوضعي (3)

 253- العفو والمغفرة وإشراك الناس في صناعة القرار وتأثير مقاصد الشريعة في قاعدة دوران الامر بين التعيين والتخيير

 16- (ليظهره على الدين كله)2 فلسفة اللعن والتبري

 301- وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّه (6) الاصل العام (قولوا للناس حسنا) وحرمة سباب الاخرين



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23697869

  • التاريخ : 28/03/2024 - 11:39

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 4- فائدة ادبية صرفية: صيغ المبالغة قد تورد لافادة الشدة دون الكثرة .

4- فائدة ادبية صرفية: صيغ المبالغة قد تورد لافادة الشدة دون الكثرة
3 جمادى الأول 1436هـ

  إن صيغة المبالغة كـ(مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) تارة يؤتى بها لإفادة الكثرة والتكرر – وهو المعهود في الأذهان – وأخرى يؤتى بها لإفادة الشدة أو الترسخ وهو ما نضيفه مستدلين عليه بالعديد من الأمثلة من أبواب شتى من أنواع صيغ المبالغة:

فمنها: (فعول) فانه قد يأتي للكثرة كـ(أكول) وقد يأتي للشدة كـ(خجول) فانه قد يراد به شديد الخجل – كما لعله المنصرف منه([1]) – كما قد يراد به كثير الخجل، وأيضاً (ودود): المراد به شديد الودّ أو كثيره... وهكذا. كما يأتي صفة مشبهة أيضاً كـ(ذلول).
ومنها: (فعيل) كسميع فان المراد به قد يكون شديد السمع وقويّه وقد يراد به كثير السمع، وقد أريدا معاً عند إطلاقه على الله وكذلك (زهوق) فقوله تعالى: (إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً)([2]) لا يراد به ظاهراً كثرة الاضمحلال والهلاك بل يراد به قوته وتأكده وشدته، وقد يأتي صفة مشبهة كـ(شريف)[3] أي انه شديد البطلان مضمحل تماماً إذ الزهوق كما فسره بعض المفسرين يراد به: المضمحل، الهالك، الذي لا ثبات له، الذاهب.
وكذلك الحال في (نذير) وإن كان هذا أظهر في كثرة الإنذار.
ومنها: (فَعِل) كـ(شرِه) و(حَذِر) إذ ان كلّاً من أراده الكمية والكيفية ممكن: أي كثير الحذر أو شديد الحذر.وقد تأتي فَعِل كصفةٍ مشبهة بالفعل كـ(خَشِن) و(حذِر) أيضاً.
ومنها: (فُعّال) كـ(كُبّار) ومنه قوله تعالى (وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً)([4]) فان الأكبر من الكبير يقال له كُبَار والأكبر من كُبَار يقال له كُبّار مع انه لا تعدد فيه ولا تكرر.
ومنها: (فعّال) كـ(خوّاف) إذ قد يراد به شديد الخوف وحالته النفسية لا كثرة تكرر صدور الخوف منه.
وفي المقام: فان قوله تعالى: (مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) قد يراد به كثير المشي بالنميمة وقد يراد به شديد المشي بها.
نعم يبقى أن يقال إن ذلك وإن أمكن إلا انه خلاف ظاهر الآية أو على أقل تقدير فانه لا ظهور للآية في ذلك، كما انه كذلك القول بان المراد بالآية الأعم منهما([5]) فانه أيضاً خلاف الظاهر وإن أمكن.
ولا يخفى ان بعض هذه الأوزان تأتي كصفة مشبهة أيضاً، والفارق هو المعنى المقصود فان أريد به معنى الثبوت كان صفة مشبهة وإن أريد به معنى الحدوث كان اسم فاعل، وإن أريد به المبالغة أو غير ذلك من المعاني كان من أبوابها قال الرضي في شرح الكافية: (اطرد تحويل الصفة المشبهة إلى فاعل، كحاسن وضائق عند قصد النص على الحدوث)[6] قال تعالى: (وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ) وقال في الهداية في النحو (الصفة المشبهة اسم مشتق من فعل لازم ليدل على من قام به الفعل بمعنى الثبوت وليس بمعنى حدوث الفعل عنه كاسم الفاعل)
 
==========================================
 
 
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 3 جمادى الأول 1436هـ  ||  القرّاء : 12725



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net